عرض مقتنيات الإمبراطورة أوجيني في متحف قناة السويس

  • 4/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نقلت وزارة السياحة والآثار المصرية مجموعة من المقتنيات الأثرية للإمبراطورة أوجيني، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وهيئة قناة السويس، إلى متحف هيئة قناة السويس في الإسماعيلية المقرر افتتاحه قريباً.وتتكون مجموعة مقتنيات الإمبراطورة أوجيني من طقم أنتريه يتكون من عدد من الكراسي والكَنَب، كان أَعدّه الخديو إسماعيل ليستقبل فيه الإمبراطورة أوجيني أثناء حضورها حفل افتتاح قناة السويس التاريخي، وآلت ملكية هذا الطقم لاحقاً لأبناء الخديو؛ وفق أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، الذي أضاف، في بيان صحافي اليوم (الخميس)، أن «هذه القطع كانت في عُهدة وزارة الأوقاف، وكانت محفوظة في (قبة أفندينا) و(قبة الأميرة شيوه كار) بالقاهرة».وتواصل السلطات المصرية العمل في مشروع تحويل المبنى الإداري الأول لهيئة قناة السويس في مدينة الإسماعيلية إلى متحف عالمي. وبحسب مسؤولي وزارة السياحة والآثار، فإن سيناريو العرض في المتحف سوف يُبرز حقبة تاريخ حفر القناة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ومرحلة تأميم القناة وما لحقها من أحداث تاريخية كبيرة، بالإضافة إلى مرحلة حفر قناة السويس الجديدة وافتتاحها عام 2015.وجاءت الإمبراطورة الفرنسية أوجيني إلى مصر بدعوة من الخديو إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس عام 1869 وحدها دون زوجها الإمبراطور نابليون الثالث الذي كان مشغولاً بالظروف السياسية التي تمرّ بها فرنسا، وبالغ إسماعيل في الاحتفاء بها. وجاءت قبل ثلاثة أسابيع من الاحتفال بافتتاح القناة، وزارت عدداً من المواقع الأثرية المصرية، من بينها معابد الأقصر.ويجمع المبنى الذي بناه فرديناند ديليسيبس صاحب امتياز حفر قناة السويس، بين الطرز العربي والإسلامي والأوروبي، ويتكون من دور بدروم، ودور أرضي، ودور أول علوي، وأهم ما يميزه المظلات الخشبية المحيطة بالمبنى والمغطّاة بالقرميد.وأهدت «جمعيةُ أصدقاء ديليسيبس الفرنسية» العام الماضي المتحف نموذجاً مصغّراً للسفينة الملكية التي عبرت على متنها أوجيني، إمبراطورة فرنسا، بصحبة الخديو إسماعيل، وفرديناند ديليسيبس، قناةَ السويس، في افتتاح القناة عام 1869.ويضم المتحف مقتنيات متنوعة؛ من بينها قطع أصلية لرؤساء الهيئة السابقين، ووثائق الحفر، والمخاطبات الرسمية... وإهداءات أخرى من جمعيات فرنسية.

مشاركة :