صحيفة المرصد :قال عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي إن تعديل وتخفيض فترة الصيام غير جائز ما دامت الشمس تشرق وتغرب ويتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ولو طال وقت الصيام. وأضاف وفقا لصحيفة مكة تعقيبا على دعاوى بتخفيض ساعات الصوم في بعض البلدان، أن نص القرآن الكريم واضح وعليهم الصوم وفق التوقيت المحلي المتبع، مؤكدا عدم وجود أي استثناء في ذلك إلا للعاجز الذي لا يستطيع الصوم ولو صام لهلك أو ما شابه ذلك وهذا يدخل ضمن أهل الأعذار. وكانت دعوات تصاعدت في الفترة الأخيرة، ومنها دعوة الدكتور أسامة حسن من منظمة كويليام الإسلامية في بريطانيا إلى تخفيض فترة الصيام في شهر رمضان التي تقترب في بلاده من 19 ساعة، إلى 16 ساعة وفق ساعات الصيام في مكة بسبب طول النهار وقصر الليل وغياب الشمس ساعات معدودة وصعوبة الامتناع عن الأكل والشرب لساعات طويلة جدا. ويعيش في بريطانيا نحو 2.6 مليون مسلم حسب إحصاءات مكتب الإحصاءات الوطنية، ويواجه المسلمون هناك صعوبة في الصيام لفترات طويلة ما أدى إلى لجوء بعضهم للمراكز والمنظمات الدينية لإيجاد فتوى تسهل لهم الصوم عن طريق اتباع توقيت الصيام بمكة المكرمة أو إحدى الدول الإسلامية المجاورة.