تحتفظ وديان البحر الأحمر برونقها الخاص وجمالها البكر، فما زالت الطبيعة في جنوب محافظة البحر الأحمر، تخفى أسرارها ولم تبح بكل ما لديها.كاميرا «البوابة» كشفت في جولة لها، كل ما هو فريد ومبدع من وديان ساحرة جذابة، من فوق التلال حيث «المقل»، وهو مكان تجمع المياه بعد موسم الأمطار «يلاوت»، السحر، والجمال الربانى، إبداع يخلد التاريخ لمئات السنوات دون أن تعبث به أصابع المدنية والتحضر، ولهذا تحتفظ مدن الجنوب برونقها وحضارتها القديمة وتراثها وإبداعها.
مشاركة :