أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت، عماد سلطان، أن الشركة سارعت، عندما دعت الحاجة، إلى توفير محاجر للمواطنين العائدين من الخارج، وذلك في منطقة الرتقة ومدينة الأحمدي، بسعة نحو 800 شخص خلال فترة قياسية، وسلمتها لوزارة الصحة، لافتاً إلى أنها تعدّ محاجر للعمال تسع نحو 7000 شخص.وفي كلمة موجهة للعاملين والمقاولين، بين سلطان أن الشركة سلّمت مبنى مستشفى الأحمدي القديم إلى وزارة الصحة، تلبية لطلبها ولتتمكن من تسيير عملياتها الصحية، منوهاً إلى أن هذه الجهود تنبع من إيمان «نفط الكويت» بممارسة مسؤولياتها المجتمعية، والوقوف صفاً واحداً مع بقية الأجهزة الحكومية في مواجهة وباء كورونا.وأشار الى أنه على مدى العقود الثمانية التي مضت على تأسيسها، عملت «نفط الكويت» بسواعد أبنائها على المساهمة في تحقيق التنمية والتقدم والازدهار للكويت، لتشهد قفزة نوعية في كل المجالات والصعد، من خلال العمل على الاستمرار في إنتاج النفط الذي يشكل الرافد الأساسي لدخل الدولة.وأضاف سلطان أن ذلك لم يقيّد عطاء الشركة ليمتد إلى مجموعة من الخدمات والمشاريع المجتمعية، إيماناً منها بقيمها وأخلاقياتها الأصيلة، بضرورة تفعيل دورها الرائد في هذا المجال، مشيداً بالعمل الدؤوب والمتواصل، من قبل العاملين في الشركة والمقاولين، في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها الكويت، لاستمرار عملياتها بالتنقيب والإنتاج والتصدير، وفاءً لالتزامات الدولة أمام شركائها من المستهلكين في الخارج، وتلبية لاحتياجات السوق المحلية ولتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد.
مشاركة :