نعمل وفق أسس مدروسة لتعزيز صحة وسلامة المواطن والمقيم

  • 4/10/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة على المضي قدما باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الاحترازية التي من شأنها أن تعزز جهود المملكة في مكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن مملكة البحرين سباقة في خطواتها التي باتت اليوم محل إشادة من المنظمات الدولية في المحافل الصحية العالمية. جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التفقدية التي قام بها الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى وحدة العناية المركزة الميدانية الكائنة في المستشفى العسكري، بحضور اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية، وذلك في إطار الجهود المبذولة والمستمرة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وللوقوف على مستوى الإنجاز وضمان تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية وفق أعلى المعايير.وأكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، خلال جولته التفقدية، أن الخطط الاحترازية والاستراتيجيات الوقائية والرقابية التي يتم العمل على تنفيذها على وجه السرعة، ومن بينها العمل على تخصيص هذا المستشفى الميداني، تأتي في إطار السعي إلى تسخير جميع الطاقات والإمكانات الهادفة إلى استمرار التصدي للفيروس، وضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين في المملكة كافة.وثمّن رئيس المجلس الأعلى للصحة الدعم المتواصل من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما رفع الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على متابعة سموهما الدائمة لجميع الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.وقال في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا) خلال الجولة التفقدية: «إننا سعيدون بهذا الإنجاز الذي يوثق جهود البحرين ومساهماتها في التصدي لانتشار فيروس كورونا، والذي يصنف اليوم على أنه جائحة تستوجب عدم التباطؤ في مكافحتها، وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، فإننا مستعدون لكل التحديات، ونعمل وفق أسس مدروسة ومنظومة متكاملة لتعزيز الصحة والسلامة للمواطن والمقيم في المملكة».وأضاف: «شيدت وحدة العناية المركزة الميدانية بالمستشفى العسكري في فترة قياسية خلال سبعة أيام فقط، وتحتوي على 130 سريرا لمعالجة الحالات المصابة بالفيروس، وتم تشييد الوحدة وتجهيزها بأفضل الأجهزة ووفق أعلى المستويات، ما يعزز من دور البحرين الريادي في وضع منظومة الخدمات الطبية ويجعلها أنموذجا يحتذى به في الخدمات الصحية المقدمة».وفي هذا الإطار، استمع رئيس المجلس الأعلى للصحة خلال الزيارة إلى شرح مفصّل عن مشروع الوحدة الميدانية الذي سيدار من قبل المستشفى العسكري، ويضم 130 سريرا للرعاية المركزة للحالات الحرجة الناتجة عن فيروس كورونا (كوفيد 19)، والذي يأتي ضمن استعدادات الفريق الوطني لضمان توافر جميع المستلزمات للتصدي لأي حالات، كاشفا في هذا الصدد عن أنّ مملكة البحرين ستوفر 500 سرير مخصص للرعاية الحرجة موزعة في مختلف مناطق المملكة وتقديم العلاج اللازم بها متى ما استدعت الحاجة بناءً على التطورات.من جانبه، كشف اللواء البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية عن تجهيز 100 سرير للعناية المركزة للوحدة الميدانية التي شيدت في سترة، موضحا أنه سيتم تزويدها بأفضل الأجهزة أسوة بوحدات العناية الأخرى، وستكون على مستوى عالٍ من الخدمة والتقنيات. وقال: «لقد عملت جميع فرق المستشفى العسكري كافة على إنجاز وحدة العناية المركزة الميدانية في المستشفى العسكري، وتم توفير 130 سريرًا، بالإضافة إلى توفير الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، إضافة إلى الطاقم الطبي الذي سيباشر الحالات التي يتم توجيهها للمركز للمعالجة من الإصابة بفيروس كورونا».وأضاف: «إن إنجاز وحدة العناية المركزة الميدانية في غضون سبعة أيام هو نتاج العمل الدؤوب لروح الفريق الواحد، وسنتخذ دائمًا أي إجراءات احترازية تضمن توفير الخدمات الصحية للجميع في المملكة ومكافحة انتشار الوباء». وأوضح اللواء البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية أن الوحدة ستدار من قبل كوادر صحية متخصصة ويشمل المستلزمات كافة، وسيتم تجهيزها في وقت قياسي وفق أفضل المواصفات والمعايير الطبية.وتأتي هذه الوحدة الميدانية لرعاية الحالات الحرجة الكائنة في مجمع المستشفى العسكري ضمن سلسة متكاملة من مراكز الحجر الصحي الاحترازي ومراكز العزل والعلاج، والمخصصة لاستقبال المصابين والمخالطين والمشتبه بإصابتهم بالفيروس، إذ يتم إخضاعهم لاستكمال إجراءات الفحص الطبي وبحسب نتائج الفحوصات المخبرية، وذلك وفقا للإرشادات والمعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.

مشاركة :