نددت دمشق أمس الخميس، باتهام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لقواتها بالمسؤولية عن هجوم بغازات سامة طال مدينة اللطامنة وسط البلاد عام 2017، ووصفت التقرير بأنه «مضلل». وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان نقله الإعلام السوري الرسمي، إن تقرير المنظمة «مُضلل وتضمن استنتاجات مزيفة ومفبركة، الهدف منها تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية». وأكدت أن سوريا «ترفض ما جاء فيه شكلاً ومضموناً، وفي الوقت ذاته تنفي نفياً قاطعاً قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة اللطامنة أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى». وشددت الخارجية السورية على أن «استنتاجات هذا التقرير تمثل فضيحة أخرى للمنظمة وفرق التحقيق فيها، تضاف إلى فضيحة تقرير حادثة دوما 2018، وأن كل هذه الادعاءات المفبركة والاتهامات الباطلة لن تثني سوريا عن متابعة حربها على الإرهاب وتنظيماته وداعميه، في إطار الدفاع المشروع عن سيادتها». وأشار بيان الخارجية السورية، إلى أن التقرير اعتمد على مصادر أعدها وفبركها إرهابيو جبهة النصرة، وجماعة «الخوذ البيضاء» الإرهابية، تنفيذاً لتعليمات مشغليهم في الولايات المتحدة وتركيا وبعض الدول الغربية المعروفة. (وكالات)
مشاركة :