تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول لغز شراء السعودية أسهم كبريات شركات النفط الأوروبية. وجاء في المقال: مستغلين انهيار أسعار أصول شركات الطاقة، اشترى صندوق الاستثمار السيادي السعودي أسهما بقيمة مليار دولار في أكبر أربع شركات نفطية في العالم القديم. وهو الآن يشتري بنشاط أسهم شركات الطاقة الأوروبية. تبلغ أصول صندوق الاستثمار السيادي السعودي 320 مليار دولار. وفيما يرأسها ياسر الرميان، فجميع القرارات الرئيسية يتخذها ولي عهد المملكة محمد بن سلمان. بعد انهيار أسعار النفط في مارس، تفضّل معظم دول الخليج بيع أصول صناديقها السيادية وإعادة الأموال إلى الوطن لدعم الاقتصادات. وفقا لمعهد التمويل الدولي (IIF) هذا العام، قد تتجاوز عودة رأس المال 300 مليار دولار. ومع ذلك، تفضّل الرياض، وفقا للمعهد إياه، شراء أسهم الشركات الأمريكية والأوروبية التي تراجعت أسعارها، بدلاً من إعادة المليارات إلى الوطن، كما كان الحال في العام 2015، عندما حدث انهيار كبير في أسعار النفط. يلعب صندوق الاستثمار السيادي دورا رئيسيا في خطط ولي العهد محمد الضخمة لتنويع الاقتصاد السعودي. ففي السنوات الأخيرة، قام الصندوق بعدد من الاستثمارات رفيعة المستوى، وامتلك مجموعات كبيرة من الأسهم، على سبيل المثال، في شركات معروفة مثل Uber Technologies Inc. وTesla Inc، وكذلك حول مبالغ ضخمة إلى صندوق الرؤية، الذي يمول الإصلاحات في المملكة ويراقبها Softbank Group Corp. ولكن، على الرغم من ممارسة السنوات الأخيرة، المتمثلة بشراء أسهم الشركات العالمية الكبرى، فلا يزال اقتناء الأوراق المالية لدى أكبر شركات النفط يبدو غريبا بعض الشيء. خاصة بالنظر إلى حقيقة أن الرميان، يرأس إضافة إلى صندوق الاستثمار السيادي، شركة أرامكو السعودية الأكبر على سطح الأرض. وهو أيضا مستشار لولي العهد، وعلى ما يبدو، شخص مفوض. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :