زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكد في المجر بنسبة 210 إلى 1190، وهي أكبر زيادة يومية فردية منذ تفشي الفيروس، حسبما أظهرت بيانات حكومية، اليوم الجمعة.ووفقًا للحكومة، توفى سبعة وسبعون شخصًا حتى الآن. وأظهرت احصاءات الحكومة، أن قفزة، اليوم الجمعة، في الحالات تشمل 151 إصابة في دار مسنين في بودابست توفى منهم سبعة اشخاص، حسبما أوردت وكالة "رويترز".وقالت، إن عدد الإصابات يمكن أن يزداد أكثر في الدار، التي تتسع لأكثر من 500 شخص، حيث لا تزال الاختبارات المعملية جارية.مددت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، يوم الخميس إغلاق البلاد إلى أجل غير مسمى لإبطاء انتشار فيروس كورونا، مطالبة المواطنين بمراعاة الأمر على الرغم من عطلة عيد الفصح.لقد أعطت الأزمة "أوربان" التحدي الأصعب لحكمه الذي دام عقدًا. استجابته - للحكم بمرسوم إلى أجل غير مسمى - أثار انتقادات من الاتحاد الأوروبي.وقد تم تسجيل ما يقرب من نصف الحالات المؤكدة في العاصمة بودابست، حسبما أظهرت حصيلة الحكومة، مطالبة المواطنين بمراعاة القيود المفروضة على حركة السكان خلال عطلة نهاية الأسبوع.مع وصول طقس الربيع في الأيام الأخيرة، سعى المجريون للبحث عن أماكن ترفيهية، مما دفع رؤساء البلديات والمجالس المحلية إلى التوسل إلى الجميع للبقاء بعيدًا.اتخذ عدد من الحكومات المحلية إجراءات تقييدية خاصة بها، مما أدى إلى تقييد الوصول إلى أماكن العطلات وإغلاق مواقف السيارات حولها.