يعتبر "روز ملكي" Rose Malaki من "شوبارد" Chopard هو أحدث إضافة إلى مجموعة عطور "ملكي" Malaki. فهذا العطر الحاد من الزهور هو إشادة شاعرية بأحد أكثر المكوّنات التي تحظى بقيمة عالية في فنّ صناعة العطور القديمة: الورد. الورد هو بامتياز رمز للحبّ، وقد استُعمل منذ القرن الأوّل قبل الميلاد لابتكار العطور في المغرب. ويعود الفضل إلى "ابن سينا" في اكتشاف طريقة أكثر صقلاً لاستخراج خلاصة الورد من بتلات هذه الزهور الملكيّة. يعود عطر "روز ملكي" Rose Malaki من "شوبارد" Chopard إلى جذوره الشرقيّة من خلال تركيبته الفريدة التي تجمع مستخلص الورد الجوري مع عبق بتلات الورد. ويُعدّ الورد الجوري أحد أقدم الأصناف المزروعة على الإطلاق، كما يشتهر بشذاه الشاعري الجذّاب ونفحاته الخفيفة التي تأسر القلوب. تجدر الإشارة إلى أنّ نفحات بتلات الورد التي ابتكرتها صانعة العطور "أماندين كليرك ماري" (من دار "فيرمينيش") تضيف إلى هذه الشاعرية الحادّة بُعداً أكثر انتعاشاً وتألّقاً بحيث تتّسم بطابع نديّ. يبرز أريج باقة الورود هذه بكل إتقان من خلال شذا الزعفران، وهو أنبل التوابل، الذي يفوح من مقدمة العطر. فعلى غرار الورد الجوري، يعود تاريخ الزعفران إلى بلاد فارس حيث استُعمل لقرون كصِباغ ومادّة طبّية. وبسبب زراعته المتطلّبة ارتفعت أسعاره وحلّقت عالياً بحيث لُقّب بالذهب الأحمر. أمّا شذاه فلا مثيل له كونه: فهو دافئ ونابض بالحياة كما يمتاز إلى حد ما بطابع مخمليّ شبيه بالشاموا. يعزّز الزعفران كذلك الأمر الشاعرية الطبيعية للورد، بحيث يضفي على عطر "روز ملكي" Rose Malaki من "شوبارد" Chopard نسمة رقيقة من الغموض والسحر. إلى ذلك، يُختتم عطر "روز ملكي" Rose Malaki من "شوبارد" Chopard بنفحة شرقيّة مميّزة ثالثة هي الأرز الأطلسي، الذي ينمو في سلسلة جبال المغرب والجزائر. يتميّز خشب النبيل بدفء يناشد الحواس، ويخلّف أثراً مذهلاً وجذاباً، وبلمسته الخفيفة من الكافور يُغني تجربة التحلّي بعطر "روز ملكي" Rose Malaki. يمنح استخدام عطر ـ"روز ملكي" Rose Malaki من "شوبارد" Chopard شعوراً غامراً بالشاعريّة والرقي. فهذا العطر للرجال والنساء هو إشادة برفاهية سرمدية تحقّق توازناً مثالياً بين الأناقة والجاذبيّة.
مشاركة :