أكد اللواء حاتم باشات، عضو مجلس النواب عن دائرة الزيتون والاميرية، أن قصة إصابة عدد من الأطقم الطبية بمستشفى الزيتون بدأت مع دخول سيدة مسنة مريضة بالفشل الكلوى ولم تكن على علم بإصابتها بكورونا، وبعد 5 أيام من إصابتها بالفيروس ظهرت عليها أعراضه، موضحا أن الأطباء اتخذوا جميع الإجراءات الوقائية ولكن مع إقامتها حدثت مخالطة.وأضاف "باشات " في بيانه اليوم الجمعة، أنه تم عمل مسحة وتحاليل لعدد من العاملين المخالطين، وأثبتت التحاليل إصابة 23 من العاملين بالمستشفي وحالتين من المرضي المترددين بالإضافة إلى الحالة التي توفيت وجاري عمل مسحة وتحاليل لباقي العاملين بالمستشفي، كما أنه تم اتخاذ قرار غلق المستشفي.ولفت النائب إلى أنه توجه أمس بزيارة إلى مستشفى الزيتون التخصصي وكان في استقباله الدكتور اسامة عبدالله مدير المستشفي ونائب المدير وعدد من الأطباء والإداريين وأطقم التمريض للشد من أزرهم، والتأكيد على أنه يقف خلفهم ويدعمهم معنويا وشكرهم على المجهود الذي يقومون به في حربهم ضد فيروس كورونا، وأيضا للاطمئنان على المصابين واستيضاح كافة الحقائق حول الإصابات الموجودة في المستشفي من الأهالي ومن أطقم الأطباء والتمريض.وأوضح أنه قام بجولة في المستشفي لبث الطمأنينة في نفوس الجميع والتأكيد لهم أن أهالي الدائرة من الزيتون والاميرية يقدرون دورهم ويقفون خلفهم وأن الشعب المصري لن ينسي جميلهم، مشيرا إلى أنه عقد جلسة مع الأهالى المحيطين بالمستشفى بعد ذلك.ولفت إلى أن مدير المستشفي شرح أسباب الإصابات مؤكدا أنه منذ عشرة أيام دخلت حالة مصابة بالفشل الكلوي وتم عمل اللازم لها حتى تحسنت وبعد خمسة أيام ظهرت اعراض الكورونا على الحالة وتوفيت فتم على الفور إخبار الحجر الصحي بالوزارة بكافة التفاصيل وتم البدء في تعقيم المستشفي واتخاذ الإجراءات الاحترازية لحين وصول قرار الغلق من وزارة الصحة، وتم إخلاء المستشفي من الحالات العادية وتحويلها إلى بعض المستشفيات المجاورة وبدأنا في اتخاذ الإجراءات الاحترازية وجميع الاحتياطات لتجنب انتشار الفيروس.