علي عويضة/ الأناضول شددت الخارجية اليمنية، الجمعة، على أن الالتزام بمبادرة وقف إطلاق النار أصبح ضرورة لا تحتمل التأخير بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا شرقي البلاد. جاء ذلك في بيان مقتضب لوزير الخارجية اليمني "محمد الحضرمي" نشره حساب الوزارة على "تويتر"، عقب ساعات من إعلان تسجيل أو إصابة بكورونا في محافظة حضرموت. وقال الوزير في البيان "تم تسجيل اليوم أول إصابة بفيروس كورونا في اليمن، مما يحتم علينا جميعا توحيد الجهود لوضع حد لانتشار هذه الجائحة الخطيرة في بلادنا". وأضاف "بهذا يصبح الالتزام بمبادرة وقف إطلاق النار التي استجبنا لها ضرورة لا تحتمل التأخير". وأكد الحضرمي أنه "لن ينسى التاريخ ولا الشعب اليمني من فرط بها"، في إشارة لمبادرة وقف إطلاق النار. والأربعاء، أعلن التحالف العربي وقفاً لإطلاق النار من طرف واحد في مسعى لاحتواء تفشي وباء كورونا بحسب تصريح لناطق باسم التحالف. وظهر الخميس، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لكن قوات الحكومة اليمنية اتهمت الحوثيين بخرق الاتفاق والاعتداء على مواقعها، رغم أن الحوثيين لم يعلنوا موافقتهم على الهدنة. بدورها اتهمت جماعة "الحوثيين"، الجمعة، التحالف العربي بقيادة السعودية تنفيذ غارات جوية متفرقة على مناطق خاضعة لسيطرتهم منها العاصمة صنعاء. وسجلت اليمن صباح الجمعة أول إصابة بكورونا في محافظة حضرموت، في الوقت الذي يعاني البلد من انهيار شبه تام في كافة القطاعات، لاسيما القطاع الصحي، وأصبح 80% من سكانه بحاجة لمساعدات إنسانية، جراء الحرب المستمرة منذ 6 أعوام. ومنذ عام 2015، يدعم التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية، في مواجهة جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء جنوب المملكة، منذ 2014. وحتى ظهر الجمعة، بلغت إصابات كورونا حول العالم نحو مليون و620 ألفا، توفي منهم أكثر من 97 ألفا، بينما تعافى نحو 366 ألف آخرين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :