بدأ وزراء طاقة مجموعة دول العشرين اجتماعا افتراضيا، اليوم الجمعة، بعد أن تعرقل التوصل لاتفاق لخفض الإنتاج بين أوبك وحلفائها، بسبب رفض المكسيك للتخفيضات المقترحة.وتسعى السعودية وروسيا وحلفاؤهما، في إطار ما يُعرف بمجموعة أوبك+، لخفض إنتاج النفط بما يعادل 10% من الإمدادات العالمية وسيدفعان الولايات المتحدة ومنتجين آخرين خارج أوبك+ صوب خفض 5% أخرى.وامتنعت المكسيك عن دعم الاتفاق الذي صدر بعد أحد عشر ساعة من المناقشات عبر الدائرة المغلقة، والذي نص على خفض في الإنتاج العالمي في مايو/أيار ويونيو/حزيران، قدره عشرة ملايين برميل يوميا. وخفض قدره ثمانية ملايين برميل يوميا لباقي العام.ويلقي هذا بظلاله على الجهود لتعزيز أسعار النفط، التي تراجعت لأدنى مستوياتها منذ نحو عقدين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا.ومن المتوقع أن تؤدي جلسة وزراء الطاقة لمجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض إلى التوصل إلى اتفاق بشكل أوسع مع الدول غير الأعضاء في أوبك بما في ذلك المكسيك والولايات المتحدة وكندا.وكانت الرياض التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للمجموعة قالت إن الاجتماع يأتي لضمان “استقرار السوق” بعد ركود أسعار النفط بفعل تأثير جائحة كورونا المستجد.
مشاركة :