تمكنت سفينة حرس الحدود (الليث ) التابعة للقاعدة الوسطى في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة ، فجر الأربعاء 15/ 8/ 1441هـ، من إخلاء راكبٍ برازيلي الجنسية، يبلغ من العمر 86 عاماً ، وابنته كمرافقة له، وكذلك راكبةٍ بلجيكية الجنسية، تبلغ من العمر 73 عاماً، برفقة زوجها، على متن إحدى السفن، وذلك غرب جزيرة فرسان في مياه البحر الأحمر. وأوضح المتحدث الرسمي لحرس الحدود، المقدم مسفر بن غنام القريني، بأنه في إطار تنفيذ المملكة العربية السعودية للاتفاقية الدولية للبحث والإنقاذ البحريين لعام 1979م، واستمراراً في أداء المهام الإنسانية لأعمال البحث والإنقاذ، التي يقدمها رجال حرس الحدود السعودي، والمتمثلة في عمليات البحث والإنقاذ، فقد تلقى مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة ( JMRCC ) اتصالاً من مركز البحث والإنقاذ الإيطالي في روما يفيد بوجود حالتين مرضيتين على متن سفينة ركاب إيطالية، والمسماة ( COSTA DELIZIOSA )، حاملة علم جمهورية إيطاليا، والمتجهة من ميناء السلطان قابوس بسلطنة عمان إلى ميناء السويس بجمهورية مصر العربية، الحالة الأولى لراكب برازيلي الجنسية، يبلغ من العمر 86 عاماً، يعاني من مشكلات صحية بالكلى وضيق في التنفس، والحالة الثانية لراكبة بلجيكية الجنسية، تبلغ من العمر 73 عاماً، تعاني من نزيف حاد، وليس لديهما أية أعراض أو اشتباه بإصابتهما بفايروس كورونا المستجد، ويحتاجان إلى إخلاء طبي. وأضاف:” على الفور، تولى مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجدة JMRCC إدارة الحدث، وتحديد موقع السفينة، يقع على بعد (47) ميلاً بحرياً، غرب جزيرة فرسان ، ومن خلال التنسيق لتطبيق بنود الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة العربية السعودية المعمول بها في مثل هذه الحالات، تم التواصل من قبل مركز التنسيق مع كابتن السفينة، وتم تحديد نقطة إلتقاء، وإبلاغه التوجه إليها، كما تم ربط مدير الطوارئ بصحة جدة مع كابتن السفينة لإعطائه الإرشادات الطبية اللازمة”. وأكد المتحدث الرسمي أن سفينة حرس الحدود ( الليث)، وصلت فجر اليوم الأربعاء إلى القاعده الوسطى بمحافظة جدة، وجرى نقل المريضين بواسطة اسعاف الهلال الأحمر، إلى مستشفى المركز الطبي الدولي بجدة، مع اتخاذ كافة التدابير والاحترازات الطبية اللازمة وقاية من فيروس كورونا الجديد (19-COVID) ،والذي ثبت به الاختبارات خلوهم منه ومرافقة فريق طبي حرس الحدود معهما،وادخلا المستشفى وتحت المتابعة كما تم إنهاء جميع الإجراءات النظامية مع الجهات ذات الاختصاص.
مشاركة :