في إطار مواجهة تداعيات فيروس كورونا. وقال هارون المدلل، منسق مشروع توزيع الوجبات في فريق المتطوعين، للأناضول، إن "مجموعة من النساء عملن ضمن الفريق على إعداد نحو 200 وجبة طعام وتوزيعها على العائلات الأشد فقرا في مدينة رفح، جنوبي القطاع". وأضاف المدلل، أن "المشروع يهدف لسد احتياجات العائلات الفقيرة التي تضررت بسبب تبعات فيروس كورونا". وأشار أن المشروع انطلق قبل ثلاثة أسابيع، ويعمل يوما واحد كل أسبوع وينتج نحو 200 وجبة طعام في ذلك اليوم، بدعم من رجال أعمال ومتبرعين في غزة. وتسببت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في القطاع لمنع تفشي فيروس كورونا مثل إغلاق المقاهي والحدائق العامة وصالات المطاعم، بتعطل الآلاف من الفلسطينيين عن العمل. ويعاني قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني، أوضاعا اقتصادية ومعيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ ما يزيد عن 13 عاما. وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، إن نصف سكان القطاع فقراء، فيما يتلقى 4 أشخاص من بين كل 5 مساعدات مالية. وسجلت فلسطين 266 إصابة بكورونا، بينها 13 في قطاع غزة، والبقية بالضفة الغربية، حسب بيانات رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.