“توتال” تفتح مصنعًا لخلط وتعبئة الزيوت بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية

  • 11/1/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت شركة توتال السعودية للزيوت المحدودة (SATLUB) أمس الأول مصنعها المتطور والخاص بخلط زيوت التشحيم، وذلك في الوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي تبعد مسافة 120 كم شمال مدينة جدة حيث تقدم الحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة الزاهد القابضة وليد زاهد، والمدير العام لشركة توتال السعودية للزيوت المحدودة نزارريدان، وفهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وعدد كبير من الإعلاميين والمهتمين بالشأن الصناعي والإقتصادي فيما تم تدشين مصنع «توتال لخلط وتعبئة الزيوت بالمملكة» بمساحة إجمالية تبلغ 65.000 متر مربع. فبعد مضي ست سنوات من العمليات الناجحة في المملكة العربية السعودية، أتى هذا المرفق الهام والذي سيقوم بإنتاج زيوت المحركات والزيوت الصناعية والتي تفي باختبارات الجودة العالمية الشديدة التي تعتمدها توتال لنظام خلط زيوت التشحيم المجهز ليعمل آليًّا بشكل كامل، بالإضافة إلى تجهيزات حديثة للتعبئة، هذا وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع 25.000 طن في فترة العمل الواحدة. من ناحيته أوضح وليد زاهد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الزاهد القابضة، قائلاً: «افتتاح المصنع يعتبر معلمًا آخر يوضح أوجه التعاون بين مجموعة الزاهد القابضة وتوتال، كما يعكس التزام كلا الشريكين بتوفير منتجات وخدمات ذات جودة عالية، وفي نفس الوقت خلق المزيد من فرص العمل للسعوديين المؤهلين. وأشار أن افتتاح المصنع الجديد يعد خطوة تطويرية تهدف لرفع مستويات الكفاءة لدى الشركة، سعيًا لأن تكون منتجاتنا هي الخيار الأول في أسواق المملكة ومن خلال افتتاح هذا المصنع تهدف الشركة إلى تعزيز فرص نموها في المملكة العربية السعودية. وأشار وليد زاهد أن مجموعة «توتال» دخلت في القطاع الصناعي في المملكة في عام 2007 من خلال الدخول في شراكة تجارية مع مجموعة الزاهد القابضة لتأسيس مشروع مشترك بينهما (شركة توتال السعودية لزيوت المحدودة)، المسؤولة عن تصنيع وتسويق زيوت التشحيم والمنتجات المتخصصة. في عام 2008، ووقعت توتال اتفاق مشروع مشترك مع «شركة أرامكو السعودية» لإطلاق شركة أرامكو السعودية توتال للتكريرو البتروكيماويات (SATORP )، الذي يقوم بتطوير مصفاة تحويل كامل في الجبيل كذلك تشغيل مصفاة ساتورب ومجمع البتروكيماويات بدأ منذ عدة أسابيع وسوف تعمل جميع الوحدات بكامل طاقتها في نهاية عام 2013. التحويل الكامل لمجمع الجبيل يهدف إلى تنقية 400 ألف برميل يوميا من النفط لإنتاج وقود عالية الجودة للسيارات. ويضم المجمع أيضا وحدات بتروكيماويات متكاملة لإنتاج البنزين و البارازيلين والبروبيلين. وأشار مومار نغوير، نائب الرئيس الأعلى لإفريقيا والشرق الأوسط، توتال للخدمات والتسويق لقد جاء قرار إنشاء المصنع بعد دراسة مستفيضة لسوق زيوت التشحيم المحلي في المملكة العربية السعودية، ومدفوعًا بواحد من الاقتصاديات الأسرع نموًا، والأكثر استقرارًا في العالم» وأضاف نزار ريدان، المدير العام في شركة توتال السعودية للزيوت المحدودة، قائلاً: «قرار الاستثمار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية خضع لمجموعة متنوعة من الأسباب. وأول هذه الأسباب هو الوصول المباشر إلى ميناء بحري ضخم يحتوي على إمكانيات هائلة. وثانيها أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تملك بنية أساسية ومرافق عامة متطورة ومتقدمة جدًّا. لذلك، قررنا أن نجعل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية احدى خطوط التوريد الرئيسة الخاصة بنا في المنطقة». وأضاف نزار ريدان: إن «توتال» هي شركة دولية رائدة تعمل في مجال النفط والغاز ولديها عمليات تجارية في أكثر من 130 بلدًا حول العالم، وهي أيضًا تقوم بإنتاج العديد من المواد الكيميائية ذات المستوى العالمي . حيث يبلغ عدد موظفيها حوالى 97000 موظف، وهم يضعون خبراتهم للعمل في كل جزء من هذه الصناعات واستكشاف وإنتاج النفط والغاز الطبيعي وتكرير وتسويق الغاز والطاقة والمتاجرة في المواد الكيميائية، وذلك للحفاظ على العالم وتزويده بالطاقة، اليوم وغدًا على حد سواء. من جهة أخرى قام فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بتهنئة توتال على افتتاح مصنع مزج زيوت التشحيم، وقال: «اليوم يوم فخر بالنسبة لنا. توتال بدأت رحلتها مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في عام 2008، ونحن سعداء بالمشاركة في الاحتفال بافتتاح المصنع اليوم مع العديد من الأصدقاء. هذا الحدث الذي تحقق من خلال تعاوننا الوثيق مع توتال خلال السنوات الخمس الماضية. وتابع الرشيد قائلاً: «تلتزم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بتوفير الدعم والمساعدة الكاملة للمستثمرين في تأسيس وتشغيل مشروعاتهم، وقريبًا ستنضم توتال إلى العديد من الشركات الأخرى التي اختارت الوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لما يحتويه من تجهيزات ذات مستوى دولي ولموقعه الفريد ممّا يجعل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية محطة دولية للدعم اللوجستي». وقال الرشيد: مدينة الملك عبدالله الاقتصادية واحدة من مبادرات القطاع الخاص الأكبر والأكثر أهمية في الشرق الأوسط، وهي تحتل مساحة إجمالية قدرها 168 مليون متر مربع على طول ساحل البحر الأحمر.

مشاركة :