أعلن الرئيس التشادي، إدريس ديبي، أمس الجمعة، أن جيش بلاده المنخرط في الحرب ضد المتشددين في منقطة الساحل الإفريقي، وحول بحيرة تشاد، سيوقف المشاركة في العمليات العسكرية خارج حدود البلاد. وقال ديبي أمام كاميرا التلفزيون الحكومي: «يموت جنودنا من أجل بحيرة تشاد، والساحل. اعتباراً من اليوم (أمس)، لن يشارك أي جندي تشادي في عملية عسكرية خارج تشاد». يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الجيش التشادي، القضاء على 1000 متطرف في عملية على جزر في بحيرة تشاد استهدفت مقاتلي «بوكو حرام». وأوضح المتحدث باسم الجيش التشادي، الكولونيل عظيم برماندوا، أمس الأول الخميس، أن 52 جندياً قُتلوا أيضاً، وأصيب 196 آخرون خلال ثمانية أيام من القتال. وأكد أن العملية طهّرت الجزر من المتطرفين في منطقة شاسعة بين تشاد، ونيجيريا، والنيجر، والكاميرون. وجاءت العملية، بعدما قتلت «بوكو حرام»، الشهر الماضي، أكثر من 92 جندياً تشادياً في أعنف هجوم على قوات البلاد. (وكالات)
مشاركة :