أخطاء يجب تجنبها عند ارتداء الكمامة

  • 4/11/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

غيرت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد مظهر سكان العالم بين ليلة وضحاها، فبات معظمهم يمارسون حياتهم خارج المنزل قدر الإمكان من خلف كمامات أخفت الجزء الأكبر من ملامحهم. لكن، لا يزال البعض يجهل الطريقة الصحيحة لاستخدام تلك الكمامات. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن الطبيب سكوت سيغال قوله إن ارتداء الكمامة يتطلب بعض الاعتياد لإتقان استخدامها. "أنت تستخدمها بشكل صحيح على الأرجح لو كانت خانقة بعض الشيء"، يقول سيغال. وبحسب الصحيفة، فإن الناس يقومون بواحد من أكبر الأخطاء عندما يملون من ارتداء الكمامة فيسحبونها تحت أنوفهم، أو بشكل كامل تحت ذقونهم. وشاركت الصحيفة بعض النصائح حول كيفية ارتداء الكمامات. أبرز الأخطاء التي يجب تجنبها لدى ارتداء الكمامة: لا ترتد الكمامة أسفل أنفك. لا تترك ذقنك مكشوفة. لا ترخ الكمامة لدى ارتداءها ولا تترك فراغات في جوانبها. لا ترتد الكمامة بطريقة تغطي طرف أنفك فقط. لا تدفع الكمامة تحت ذقنك لتستقر على رقبتك. أما أهم النصائح التي يجب اتباعها بشأن ارتداء الكمامات فهي كالتالي: ضع الكمامة بطريقة تغطي الجزء العلوي من الأنف، بحيث تغطي الفراغ ما بين الأنف والوجنتين.  تأكد من وضع الكمامة بطريقة تغطي ذقنك بشكل كامل.  أحكم تضييق الكمامة على وجهك قدر الإمكان باستخدام المرابط الجانبية كيلا تترك أي منافذ تتسلل منها الفيروسات إلى جهازك التنفسي. وبعد التأكد من وضع الكمامة بشكل سليم، ينصح باتباع التعليمات التالية: احرص على غسل يديك قبل ارتداء الكمامة وبعده. استخدم المرابط لوضع الكمامة وخلعها، وحاول تجنب ملامسة الكمامة من الداخل أو الخارج. تجنب لمس الجزء الأمامي للكمامة خلال خلعها. الكمامة وحدها ليست كافية ولمن يسكن في شقة، احرص على وضع الكمامة قبل خروجك من شقتك، ولا تخلعها قبل دخولك إلى الشقة مرة أخرى، كون المصاعد والسلالم تعتبر مناطق ترتفع فيها مخاطر انتقال العدوى الفيروسية. اغسل كمامتك وجففها يوميا، إن كانت قماشية، وحافظ عليها بمكان نظيف وجاف. لا توهم نفسك بالاطمئنان لخلع الكمامة والاستغناء عن استخدامها. ولابد من الأخذ بعين الاعتبار أن ارتداء الكمامة بحد ذاته لا يعتبر واقيا من المرض. فارتداؤها يجب أن يكون مصحوبا بمجموعة من الإجراءات، كالحرص على ترك مسافة آمنة بين الأفراد، وتجنب ملامسة الوجه خلال تعديلها، وعدم مغادرة المنزل سوى للضرورة القصوى.

مشاركة :