وأخيرًا حقق الفريق الكروي بنادي العدالة فوزًا على نظيره وجاره الفتح بهدف نظيف في الجولة الأخيرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد سلسلة من التعثرات بالدوري من خسائر وتعادلات أوقعته في الحرج وفي خطر الهبوط، وما زال في هذا الخطر حتى بعد الفوز الذي يعتبر غير كافٍ للبقاء لكنه محفز قوي لتسجيل نتائج أفضل، لكن الآن مع فترة التوقف مع أزمة "كورونا" أعتقد أن الوضع أصبح أكثر صعوبة على الفريق، صحيح هناك تدريبات منزلية للاعبي الفريق وبرامج تتم متابعتها مع الجهاز الفني لكنها غير كافية فالتدريبات ميدانيًا أفضل بكثير بل فائدتها مختلفة كليًا، ورغم كل هذه الظروف لكن على العدالة أن يفوق، ولا بد أيضاً أن هذه الظروف على كل الفرق وليس العدالة فقط، لذا على العدالة الدخول معترك الجولات الثماني إذا استأنف الدوري أكثر قوة وجدية للفوز في المواجهات وتحقيق البقاء، وللإشارة ومن دون مجاملة فإن العدالة يقدم كرة جميلة جدًا ونافس الفرق بل كان قريبًا من الفوز في كثير من المواجهات لكن الخبرة خذلته كثيرًا، فأغلب المواجهات تعثر فيها في الأوقات الأخيرة، عدا مواجهة الهلال التي كان فيها سيئًا للغاية، عمومًا الفريق قادر على الاستفاقة وتحقيق البقاء وإسعاد كل الجماهير المحبة له، كما أود أن أقول إن مشاركة العدالة كشفت عن جماهيرية كبيرة لهذا الفريق بدليل أنه حتى الآن الخامس في ترتيب الحضور الجماهيري بالمباريات بعد الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، ولم يكن ذلك غريبًا فهو في دوري الأولى المباريات الوحيدة التي تحظى بحضور جماهيري كبير هي مباريات العدالة. العدالة الآن مطالب بتقديم المزيد والانتصارات وعدم الالتفاف للتحكيم رغم أنه تسبب في خسارته نقاطًا هو أحق بها، لكن على اللاعبين التركيز في الميدان وتحقيق الانتصارات حتى يتحقق المراد.
مشاركة :