مني نادي برشلونة بنكسة كبيرة بإعلان ستة من أعضاء مجلس إدارته تقديم استقالتهم من مناصبهم، مطالبين الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو بإجراء انتخابات مبكرة بعد انتهاء الوضع الاستثنائي الذي تسبب به فيروس كورونا المستجد.وردّ النادي الكاتالوني من جهته على بيان الأعضاء المستقيلين، واضعا خطوتهم في إطار إعادة هيكلة يجريها بارتوميو، ونافيًا كل الاتهامات التي توجهوا بها، لاسيما شبهات الفساد الإداري والاختلاس المالي.وأعلن ستة أعضاء هم: نائب الرئيس إميلي روسو، انريكي تومباس، سيلفيو الياس، جوسيب بونتي، ماريا تيكسيدور، وجوردي كالساميجليا، استقالتهم في بيان أرسلوه إلى المساهمين ليل الخميس.وجاء فيه «لقد وصلنا إلى هذه النقطة ولا نرى سبيلا لتغيير الطريقة التي يدار بها العمل في النادي قبل التحديات المستقبلية المهمة، خاصة التي تلي أزمة الوباء»، متابعين «يجب علينا أن نشير إلى خيبة أملنا في وجه القضية المؤسفة الخاصة بحسابات مواقع التواصل الاجتماعي (...) والتي علمنا بها من خلال الصحافة».وصرح إميلي روسو لراديو «راك 1» «إذا كشف لنا المدققون بأن تكلفة الخدمات التي قاموا بها لصالح النادي هي 100 ألف يورو، لكننا دفعنا مليونا، فهذا يعني أن أحدهم مد يده إلى خزائن النادي»، في تلميح إلى وجود شكوك لدى الأعضاء المستقيلين بشبهات اختلاسات مالية.وأوضح الأعضاء في بيانهم «نطالب عند الكشف عن نتائج التدقيق من شركة +بي دبليو سي+ ان يتم تحديد المسؤوليات وكذلك التعويض النهائي للأصول المقابلة».ويأمل الأعضاء المستقيلون في الضغط على بارتوميو للاستقالة من المنصب الذي يتولاه منذ العام 2014، وبالتالي إجراء انتخابات مبكرة.وجاء في بيانهم «كخدمة أخيرة للنادي، نطالب بأنه عندما تصبح الأوضاع الحالية مناسبة، بالدعوة إلى إجراء انتخابات (مبكرة) من أجل ضمان إدارة أفضل للنادي في وجه التحديات المهمة في المستقبل القريب».ورد بطل الدوري الإسباني في الموسمين الماضيين على روسو ببيان أكد فيه انه «في ضوء خطورة الاتهامات التي لا أساس لها من قبل روسو النائب السابق للرئيس، صباح اليوم في مقابلات مع وسائل اعلامية مختلفة، ينفي برشلونة نفيا قاطعا قيامه بأي نشاطات يشوبها الفساد ويحتفظ لنفسه بحق اتخاذ الإجراءات اللازمة المتعلقة بهذه القضية».
مشاركة :