أوسلو (رويترز) - ألمحت النرويج، أكبر منتج للنفط في غرب أوروبا، يوم الجمعة إلى أنها يمكن أن تخفض إنتاجها إذا جرى تنفيذ اتفاق تفاوضت عليه دول ما يعرف باسم أوبك+ كما هو مخطط. وتشارك وزيرة البترول والطاقة النرويجية تينا برو في اجتماع مجموعة العشرين المنعقد يوم الجمعة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لبحث الوضع في سوق الطاقة بعد تضرر الطلب والأسعار بفعل أزمة فيروس كورونا. وبلغ إنتاج النرويج، وهي ليست عضوا في أوبك، من الخام 1.75 مليون برميل يوميا في فبراير شباط، بارتفاع 26 بالمئة من مستواه قبل عام. وبلغ إنتاج سوائل النفط، التي تشمل مكثفات وسوائل الغاز الطبيعي، 2.1 مليون برميل يوميا. وفي اجتماع مجموعة العشرين، ستضغط السعودية وروسيا وحلفاؤهما على المكسيك للانضمام إلى اتفاق لخفض الإنتاج ما يعادل عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية وسيدفعون الولايات المتحدة ومنتجين آخرين لخفض إضافي بنسبة خمسة بالمئة. وجرى التوصل لخطط تخفيضات أوبك+ في محادثات مطولة يوم الخميس، لكنها تعثرت حين رفضت المكسيك المشاركة. وقالت برو الأسبوع الماضي إن النروج ستدرس خفض الإنتاج إذا تم التوافق على اتفاق عالمي لكبح الإمدادات من جانب منتجين كبار لكنها قالت إن أي خفض سيكون من جانب واحد ولا يشكل جزءا من الاتفاق الرسمي. وقالت الوزارة في بيان يوم الجمعة ”بافتراض أن الاتفاق بين دول أوبك+ جرى تنفيذه، سيكون هناك أساس للنرويج لكي تدرس خفضا من جانب واحد. في هذا السياق فإن الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين اليوم أيضا مهم“.
مشاركة :