"البرلماني العربي": إعلان التحالف وقف إطلاق النار باليمن خطوة إيجابية لبناء الثقة

  • 4/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رحب رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة، بإعلان قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق نار شامل من جانب واحد لمدة أسبوعين، ابتداء من يوم أمس. وعد في بيان صحفي صدر في العاصمة الأردنية عمان، إعلان وقف إطلاق النار، بادرةً إيجابية وبنّاءة تعكس مبدأ تغليب المصلحة العربية العامة على سواها، فضلاً عن الغايات والأبعاد الإنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ومواجهة انتشار فيروس كورونا القاتل، وتهيئة الظروف المواتية لتفعيل السُبل الدبلوماسية، والتوصل إلى حلّ سياسي شامل وعادل للأزمة في اليمن. وأشاد الطراونة باسم الاتحاد بجميع الجهود العربية والإسلامية والدولية التي تسعى لتصويب المسار الإنساني لما فيه خير شعوب الأرض واستقرارها وازدهارها بعيداً عن الخلافات والاقتتال والصراع بلا طائل، مشدداً في الوقت نفسه على أن اليمنيين يواجهون اليوم أوضاعاً إنسانية واقتصادية صعبة للغاية قد تهيئ أرضية خصبة لانتشار وباء الكورونا القاتل. ​وزاد الطراونة أن الاتحاد البرلماني العربي يرحب ويبارك، بهذه الخطوة الإيجابية البناءة على طريق بناء الثقة وفتح باب الحوار بين الأطراف المتنازعة بهدف تلبية طموحات الشعب اليمني وتطلعاته ببلوغ غدٍ أكثر أمناً وتقدماً وازدهاراً، بعيداً عن مآسي وويلات الحروب والأمراض والمجاعات. ودعا جميع الأطراف إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار واحترام الهدنة، وإمعان صوت العقل والضمير بغية العمل بجديّة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد بين أفراد الشعب اليمني، الذين يتطلعون للخروج من أتون الحرب وتبعاتها المدمرة. وثمن الطراونة عالياً جميع أشكال الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية عبر خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، لتوفير مختلف أشكال الدعم الإنساني، بما في ذلك المستلزمات الطبية والاحتياجات المناسبة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في الجمهورية اليمنية، مشدداً على الحاجة الملّحة للتكاتف والتعاضد في هذا الوقت العصيب. وطالب الاتحاد جميع الأطراف اليمنية الفاعلة بالعمل معاً للاستفادة من وقف إطلاق النار، لإرساء أسس الحوار البناء والمثمر، بغية نزع فتيل التوتر، واتخاذ إجراءات إنسانية واقتصادية تمهّد الطريق لبناء الثقة ودعم المسار السياسي، الذي سيهيء السُبل للتوصل إلى حلّ شامل وعادل يرضي جميع الأطراف، ويدفع بالشعب اليمني قُدماً إلى الأمام، لتجاوز المصاعب الاقتصادية والحياتية وغيرها، وتوفير كل ما يخدم مصلحة اليمن وسيادته.

مشاركة :