أدان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا يعقوب الحلو، الجمعة، قطع إمدادات المياه عن العاصمة طرابلس خلال الأسبوع الماضي، واعتبر أنه "يستحق الشجب" وقال إنه "يجب أن يتوقف على الفور". وكانت مجموعة مسلحة قد اقتحمت الأسبوع الماضي محطة تحكم "الشويرف" التي تسيطر على إمدادات النهر الصناعي (نهر الأخضر)، التي تزود العاصمة طرابلس ومناطق غربي البلاد بالمياه.  وتطالب المجموعة بإطلاق سراح فرد مختطف منها، لا تعرف الجهة التي اختطفته، مهددة في هذا الوقت ذاته "ملايين الليبيين" بالعطش، بحسب بيان الأمم المتحدة. وقال الحلو إنه "تم قطع إمداد المياه لأكثر من مليوني شخص في طرابلس والبلدات والمدن المجاورة". وأضاف الحلو "في هذه اللحظة التي تكافح فيها ليبيا تهديدات وباء COVID-19، فإن الحصول على الماء والكهرباء ينقذ الحياة أكثر من أي وقت مضى، ومثل هذه الأعمال الفردية لمعاقبة جماعية لملايين الأبرياء هي بغيضة ويجب أن تتوقف على الفور". وصباح الجمعة، أعلنت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، انقطاع الكهرباء عن طرابلس، متهمة "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر، بـ"استخدام البنى التحتية" لتحقيق مكاسب عسكرية. وأعاقت الحرب الجهود المبذولة لتهيئة النظام الصحي الليبي المتعثر بالفعل لمقاومة تفشي فيروس كورونا، مع تأكيد 24 حالة إصابة في البلاد.