أحيت الطوائف المسيحية، التي تتبع التقويم الغربي في مدينة صيدا، يوم الجمعة العظيمة، ولكن من دون الاحتفالات المعتادة، حيث خلت كنيستا صيدا للروم الكاثوليك وللموارنة من المؤمنين، الذين تابعوا القداديس وصلاة رتبة دفن المسيح من منازلهم، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.وقد ترأس المطران مارون العمار، رتبة سجدة الصليب، في كنيسة مار الياس للموارنة، يعاونه عدد من الآباء والكهنة، فيما ترأس المطران إيلي حداد في كنيسة مار نقولا للروم الكاثوليك، صلاة خدمة جناز المسيح، يعاونه عدد من الآباء والكهنة، وركزا في عظيتهما على "مسيرة آلام المسيح ودرب الجلجلة". ثم رفعت الصلوات لخلاص العالم من وباء كورونا.
مشاركة :