اتعجب من شعور الدونية المسيطر على بعض أفراد من الشعب المصري, فالبعض ينظر لكل ما هو أجنبي على انه الافضل هذا الشعور بالدونية, الذى غرسه المستعمر في نفوس شعبنا الطيب. سأكتب هنا عما حدث لى عندما كتبت منذ اندلاع وباء كورونا المعدل (كوفيد -19),بأن مصر لديها المصل المضاد لهذا الفيروس و تعرف تفاصيله تمامًا, منذ أعوام ..و مصر بشكل مؤكد كانت تعرف ان قوى الشيطان ستقوم بنشر هذا الفيروس او حتى غيره عبر العالم لتحقيق أهداف الشيطان. وحتى أزيد من تعجب البعض, سأقول ان هناك فيروس يتم التحضير لنشره عبر العالم أما مع بداية الخريف القادم او بعد سنتين من الان, و هذا يتوقف على طريقة التعامل مع فيروس كورونا المعدل "كوفيد -19". و حتى أبطل عجب القراء سأقول ان لمصر درع و سيف اسمه جيش الاصطفاء وهم أفراد استمدوا قوتهم من عظمة تاريخ اجدادهم قدماء المصريين المدون و المحفوظ, هؤلاء تعاهدوا وتعاونوا على عودة مصر لصدارة العالم هؤلاء الجنود هم جنود الاصطفاء و لهم حكاية ربما استطيع ان ارويها ذات يوم قريب جدًا. و لكن الان اريد ان ابشر الجميع, انه لو أن ما حدث في مصر من استهانة الشعب في بداية وباء كورونا كان قد حدث في أي دولة أخرى من دول العالم لوصلت أعداد المصابين للملايين, و لكن ما حدث في مصر كان العكس تمامًا فعدد من أصابهم الفيروس في مصر كان عدد قليل جدًا بالمقارنة لأعداد السكان في مصر و الذى يتجاوز المائة مليون. و ايضًا و للتذكرة فإن أغلب من توفوا من جراء كورونا كانوا قد ذهبوا إلى المستشفيات بعد تدهور حالتهم بشدة, بسبب تأخرهم في الذهاب للعلاج من بداية ظهور الأعراض بسبب انعدام الثقافة الطبية لديهم. دليل آخر اسوقه كدليل على قوة مصر. منذ أسابيع كلف الرئيس السيسي الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بزيارة الصين لدعم الصين معنويًا. هذا هو البعد الظاهر للزيارة اما عن الأبعاد الخفية لتلك الزيارة فهى مصر تعلم عن فيروس كورونا و غيره الكثير و تعلم تمامًا خطة أولاد الشيطان لتدمير العالم و قتل أكبر عدد ممكن من أبناء ادم كحلقة من ضمن حلقات متصلة للتمهيد لخروج المسيخ الدجال. و مصر فور الإعلان عن انتشار الوباء في الصين امدت الصين بكميات من المصل المضاد بالاضافة الى التعاون العلمى مع معامل الأبحاث الصينية لإنتاج اكبر كمية من المصل في اقل وقت ممكن. اما زيارة الوزيرة للصين فكانت للإعلان عن تدشين انتصار الصين على الفيروس. و هو ما حدث بالفعل فلم تكد تمر أيام قليلة حتى أعلنت الصين عن السيطرة التامة على الفيروس بل و احتفلت بخلو مدينة ووهان الذى بدأ انتشار الفيروس منها كمنطقة نظيفة تماما. ما حدث مع الصين كررته مصر مع إيطاليا. فقد قامت ايضًا الوزيرة البطلة بزيارة لإيطاليا بل و وقفت أمام عدسات الكاميرات بدون كمامة لتوجه رسالة لقوى الشر في العالم انكم تكيدون و لكن كيد الله اقوى. و بالفعل لم تمضى ساعات قليلة حتى أعلنت إيطاليا انها أعداد المصابين بدأت في الانحسار بالاضافى الى تزايد أعداد الذين تم شفائهم. الرسالة التي توجهها مصر للعالم هو ان العالم الان انقسم لفريقين. الفريق الأول هو فريق الشيطان و هو يضم كل من باع روحه للشيطان من افراد او نظم سياسية في العالم و في المقابل هناك فريق أخر هو فريق اهل الخير. و هو الفريق الذى يضم دول الحضارة التي تأسس بها العالم و على رأسهم مصر و الصين و ايطاليا واليونان. كلمة أخيرة لأبناء مصر: انتظروا خطوات عملاقة تخطوها مصر بمشيئة الله تعالى في المستقبل لتحقيق حلم جدودنا القدامى في نشر الخير و السلام عندما تعود مصر لتسود العالم.
مشاركة :