العبدالجادر لـ«الراي»: «المرافق» تدير 4 مساكن عمالية بطاقة 20 ألف...

  • 4/11/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب رئيس مجلس ادارة شركة المرافق العمومية محمد العبدالجادر بضرورة الاسراع في انشاء المدن العمالية التي اتضح أهميتها من خلال أزمة فيروس كورونا، لافتا إلى أن شركة المرافق أضيف إلى مهامها ادارة أربعة مواقع لسكن العمالة ومن بينها سكن عمال شركة المخابز وهي أهم شركة راهنا في ظل الظرف الاستثنائي الذي نعيشه.وقال العبدالجادر لـ«الراي»: «من خلال الأزمة وفرض العزل المناطقي ونظرا لوجود أعداد كبيرة من العمالة تقطن في جليب الشيوخ والمهبولة المفروض عليهما الحظر، برزت مشاكل لدى مصانع وشركات كبرى لأن غالبية عمالتها لا يمكنها الحضور بسبب الحظر، فلو كانت هناك مدن عمالية مثل الموجودة في دول العالم ومكتملة التجهيزات الخدماتية والترفيهية والصحية والأمنية لما طفت مثل هذه المشاكل على السطح».وأوضح العبدالجادر أن «شركة المرافق احدى الشركات المنضوية تحت الهيئة العامة للاستثمار، وتقوم بتنفيذ أي تكليفات تصدر إليها من الدولة، ولديها استراتيجيه للعمل، وقبل عشر سنوات أضيفت إلى أغراض الشركة خدمة سكن العمالة، وكنا ندير سكنين اثنين الأول في الرقعي والثاني في امغرة ثم كلفنا بسكن صبحان وتاليا الشدادية وبطاقة استيعابية تضم ما يقارب 20 ألف عامل بواقع 7 آلاف في امغرة و1500 في الرقعي و3 آلاف في صبحان و8 آلاف في الشدادية وهو الموقع الذي استلمناه في العام 2016 وأهم ما فيه عمال شركة مطاحن الدقيق وهم الآن محميون وبعيدون عن بؤر الوباء.وأوضح «المطاحن لديها 10 بلوكات، والشركة وفرت لهم جميع الاحتياطات اللازمة«، مؤكدا سلامة عمال شركة المطاحن التي تعتبر من أهم الشركات في ظل الظرف الاستثنائي، ومطالبا بإنشاء مدن عمالية في القريب العاجل لأن التجربة اكدت لنا أهمية هذه المدن ولتكن على غرار المدن العمالية في دول المنطقة ورب ضارة نافعة».وبين العبدالجادر: «نحن في شركة المرافق استلمنا المواقع من وزارة الأشغال التي قامت بالبناء ونوقع العقود مع وزارة المالية إدارة أملاك الدولة، وهناك ست مدن عمالية لدى بلدية الكويت حسب المخطط الهيكلي ونحن طلبنا احدى المدن وتحديدا مدينة العمال في جنوب البلاد، والمراسلات مع البلدية بدأت نهاية العام الماضي وفور الموافقة سنقوم بالتنفيذ، وعموما المدن العمالية أصبحت ضرورة ولدينا مثال ناجح وهو مدينة العمال في صبحان والشدادية».

مشاركة :