نفت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عددا من الادعاءات المتداولة حول حرمان بعض نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل من حقوقهم وخاصة الصحية.وذكرت المؤسسة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أنه ورد إليها عدد من الادعاءات حول نقل أحد النزلاء (م.ج.) إلى الحبس الانفرادي بعد نشره تسجيلا صوتيا بشأن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها إدارة مركز الإصلاح والتأهيل، والمتعلقة بفيروس كورونا.وأضافت أنه من خلال الاتصالات المستمرة بين المؤسسة والمركز أكدت إدارة المركز عدم صحة هذه الإدعاءات، وأن النزيل يتمتع بحقوقه، وفي الوقت ذاته سوف تتحقق المؤسسة من ذلك على أرض الواقع قريبًا.كما رصدت المؤسسة ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ادعاء حول حرمان النزيل (ز.ع) من تلقي العلاج والرعاية الصحية، وعلى أثرها قام وفد من المؤسسة الوطنية بزيارة مركز الإصلاح والتأهيل يوم الثلاثاء 7 أبريل 2020 ومقابلة النزيل شخصيا، إذ أفاد النزيل بأنه تم عرضه على طبيب العيادة وذلك لإصابته بالتهاب في الأذن، وقد تلقى العلاج المناسب لحالته الصحية، وألا صحة للادعاء المتداول، وطلب عرضه على طبيب عيون وجارٍ عمل اللازم من قبل إدارة المركز.