في مارس، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أنها تعزز حجم وحدة الطوارئ المدنية لإنشاء قوة دعم فيروس كورونا COVID-19 قوية وسط تفشي جائحة الفيروس، حيث كانت قوات الشرطة في البلاد والخدمات الصحية الوطنية تكافح من أجل التعامل مع وباء الفيروس.في محاولة للمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا COVID-19، أنشأت وزارة الدفاع البريطانية قوة مهام مشتركة لطائرات هليكوبتر عسكرية قوامها 300 فرد لنقل المرضى الحرجين جوًا من المناطق النائية إلى المستشفيات الكبرى التي لديها مرافق العناية المركزة. .سيتم نقل وصيانة المروحيات في مناطق مختلفة عبر المملكة المتحدة، وقد تنقل الأدوية والمعدات إلى مناطق محددة، بالإضافة إلى نقل المرضى أو الأطباء المتخصصين، كما أوردت وكالة "سبوتنيك".تضم فرقة العمل ما مجموعه 13 طائرة هليكوبتر، وتشمل:1. ثلاث مروحيات تابعة للبحرية الملكية ميرلين في وضع الاستعداد في RNAS Culdrose لدعم جنوب إنجلترا وجزر القنال وجزر سيلي.2. ثلاث مروحيات من طراز RAF Puma في ثكنات Kinloss في موراي، اسكتلندا لدعم هيئة الخدمة الصحية الوطنية NHS في اسكتلندا وشمال إنجلترا.3. ثلاث طائرات هليكوبتر تابعة لسلاح الجو الملكي من طراز شينوك في سلاح الجو الملكي البريطاني أوديهام في هامبشاير.4. اثنان من سلاح الجو في الجيش Wildcats على أهبة الاستعداد في RNAS Yeovilton في سومرست.٥ - انفصلت طائرتان هليكوبتر من سلاح الجو البري من Wildcat إلى RAF Leeming، شمال يوركشاير، لتغطية شمال إنجلترا.من المحتمل أن يعمل أفراد فرقة العمل المشتركة لطائرات الهليكوبتر مع مئات من هيئة الخدمة الصحية الوطنية NHS والمسعفين الطبيين الإسعاف الجوي على مدى الأشهر المقبلة ، حسبما أفاد المنفذ.بالإضافة إلى المروحيات، يمكن استخدام طائرة A400M Atlas الموجودة في RAF Brize Norton لنقل المرضى والمعدات الطبية.خلال الأسبوع، تضمنت مناورة مشتركة في مطار ثيركستون في هامبشاير حوالي 30 فردًا عسكريًا ومسعفًا مدنيًا، حيث قاموا بمحاكاة تحميل مريض COVID-19 على متن الطائرة وربطهم بالمراوح. أوضح القائد كريس نولز، الضابط القائد، أنه مع التدابير الحالية بمناسبة أول تعاون واسع النطاق بين طائرات الهليكوبتر العسكرية وموظفي الخدمات الصحية، 820 سرب جوي للبحرية".وقال الضابط القائد: "أحد الأسباب التي تجعلنا نقف إلى جانبنا هو الضغوط الخاصة التي قد تأتي على هيئة الخدمة الصحية الوطنية NHS إذا انتهى بك الحال إلى نقطة ساخنة. أعتقد أننا قد ننقل الناس في البداية إلى خارج المناطق التي يصعب الوصول إليها - وخاصة جزر سيلي، مثل هذه الأماكن، إلى الرعاية الأولية"، مؤكداً على التجربة التي أظهرها بالفعل بعض أعضاء السرب أثناء المهام القتالية في العراق وأفغانستان.