علل رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات الدكتور محمد سعد الدين، اتجاه لجنة تسعير أسعار الوقود إلى خفض أسعار البنزين بكافة أنواعه بقيمة 25 قرشا فقط، بسبب عدم منطقية انخفاض أسعار النفط عالميا، خاصة أنه انخفاض مؤقت يرجع إلى الأزمة العالمية التي خلفتها تفشى فيروس كورونا المستجد ومن الطبيعي أن لا يترتب عليه انخفاض كبير في أسعار الوقود المحلية، بالإضافة إلى الخلاف بين السعودية وروسيا مع منظمة أوبك، ومن الطبيعي أن يكون هناك تحفظ وتحوط في اتخاذ القرار لأن الأسعار سترتفع بسرعة لزوال الخلاف مع منظمة أوبك، كما صدر قرار بتخفيض الإنتاج. وأكد سعد الدين، في تصريح خاص، أن هناك أعباء كبيرة على الاقتصاد المصري جراء الأزمة الحالية وقيام الدولة بإصدار قرارات غير مسبوقة لدعم كل فئات المجتمع خلال الأزمة، مشيرا إلى أن ثبات أسعار السولار يرجع إلى استمرار دعم الدولة له، بالإضافة إلى استمرار استيراد كميات كبيرة منه حتى الآن. وقال رئيس لجنة الطاقة: إن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية تعتمد في تحديد الأسعار على معادل سعرية محددة العوامل، ومن أبرزها أسعار الخام العالمي ومشتقاته وحجم الإنتاج والاستهلاك المحلى وسعر الصرف وتكاليف النقل والتشغيل والإنتاج وغيرها، وأنه لو استمرت الأسعار العالمية في الانخفاض سيترتب على ذلك انخفاض كبير في الأسعار المحلية يوليو المقبل. وبدأت محطات الوقود في تنفيذ قرار خفض أسعار الوقود ليشمل سعر البنزين 95 أوكتان إلى 8.50 جنيه للتر، بدلا من 8.75 والبنزين 92 إلى 7.50 جنيه بدلا من 7.75، والبنزين 80 إلى 6.25 جنيه بدلا من 6.5 جنيه.