أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اليوم الأربعاء أن البلاد سوف تشيد 11000 مسكن اضافي للمهاجرين. وتشمل الخطة بناء أماكن إيواء لأربعة آلاف طالب لجوء من المقرر الانتهاء منها بحلول 2016 ومساكن لـ5500 شخص حصلوا بالفعل على وضع لاجئ في فرنسا وتوفير 1500 بقعة في مخيمات طارئة للمهاجرين المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني دون تحديد أماكن الإسكان الجديدة، ومع وصول مئة ألف شخص الحدود الأوروبية منذ بداية العام وصفت الخطة ضغط المهاجرين الحالي بـ" الأزمة الإنسانية الأولى من نوعها في التاريخ الحديث ". وقبل اجتماع مجلس الوزراء صباح اليوم،قال كازنوف إنه تم إنشاء أربعة آلاف مسكن في فرنسا منذ 2012 لاستضافة طالبي اللجوء ومن المقرر بناء 4200 مسكن آخر العام الجاري، وقال كازنوف إن " المقترحات جاءت من منطلق الترابط والإنسانية والتضامن". ودعت الخطة أيضا إلى استراتيجية توزيع أفضل لطالبي اللجوء عبر الاتحاد الأوروبي - وهو أمر دعا إليه كازنوف بالفعل مع نظيره الألماني - وسياسة اعادة أسرع للمهاجرين الذين لا يندرجون تحت تصنيفات اللجوء . وقبلت فرنسا 20640 طلب لجوء دائم في عام 2014 ، بحسب وكالة الإحصاءات (يورو ستات) التابعة للاتحاد الأوروبي، ولكن البلاد تكافح أيضا للتصدي مع المهاجرين الذين لايتمتعون بوضع قانوني والبعض منهم نصب مخيمات مؤقتة في وسط باريس أو في مدينة كاليه الساحلية. وسارعت الشرطة مؤخرا الى تفكيك المخيمات المقامة في باريس ولكنها ظهرت جزئيا في مناطق اخرى وقال المهاجرون إنه تم إجلاؤهم ولا يوجد مكان يذهبون إليه.