أول حالة وفاة بكورونا بين قبائل الأمازون ومخاوف من اندثارها

  • 4/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توفي مراهق بسن 15 عاما، ينتمي لإحدى قبائل الأمازون النائية، وذلك جراء إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد. وينتمي الفتى لقبيلة "يانومامي" التي تعيش على طول الشريط الحدودي الفاصل ما بين البرازيل وفنزويلا. وقالت وزارة الصحة البرازيلية إن هذه الحالة تعتبر الوفاة الأولى لأحد السكان الأصليين جراء الإصابة بكورونا. وأثارت وفاة الفتى مخاوف من تفشي الفيروس بين القبيلة التي تعيش بعيدا عن كل شيء تقريبا، حتى عن المراكز الصحية. وعززت حالته القلق حول مصير السكان الأصليين فيما لو تفشى الفيروس بين قبائلهم المختلفة. وقبيل وفاته، تم نقل الشاب إلى وحدة العناية المركزة في أحد مستشفيات ولاية رورايما. وكان المراهق قد انتقل من قريته قبل حوالي العام، ليتابع دراسته في قرية أخرى، بحسب مقربين منه. وكان قد أدخل المستشفى في مارس، إلا أن الأطباء سمحوا له بالخروج كونهم لم يروا شيئا مقلقا يستدعي مكوثه. وتدهورت صحته لدى عودته إلى قريته، وبعد أسبوع تم نقله بمروحية إلى المستشفى. وتلقي قبيلة المراهق اللوم على "إهمال" السلطات الصحية لحالته. وأصدرت جمعية "هوتوكارا" التي تمثل قبيلة الضحية بيانا قالت فيه إنها تستنكر "الإهمال وعدم الدقة" في تعامل الجهات الطبية مع حالته. وفي 8 أبريل، تم تسجيل ست حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد بين أبناء القبائل الأصلية، ولم تسجل أي وفيات حتى اليوم سوى لهذا المراهق.

مشاركة :