انتقدت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، رفض الأهالي ببعض المحافظات دفن ضحايا فيروس كورونا في المقابر، وعدم استلام الجثامين، مؤكدة أن هذه ظاهرة سلبية تعكس عدم الوعي وأيضا عدم تقدير الظرف.وأشارت يوسف، في بيان لها، اليوم، أن من أصله دفن الشهداء بسبب فيروس كورونا لا يسبب أي خطر، كما أن الأطباء يواجهون مخاطر جمة ويدافعون عن الدولة باثرها ومن ثم فهذه المشاهد غير مقبولة.وشددت أن طريقة الدفن والغسل لضحايا كورونا، آمنة تماما، حيث إنه بعد الغسل والتكفين يتم النقل بسيارة إسعاف، والجثمان داخل الكيس غير المنفذ للسوائل عبر صندوق مغلق لا يفتح إلا بالمدفن، ومن يتولى عملية الدفن يلتزم بارتداء الواقيات الشخصية، وأضافت: الجثمان المدفون في المقابر غير ناقل للعدوى إطلاقا، وعليه فرفض الأهالى دفن الموتى بسبب الفيروس غير منطقي وأيضا يعكس حالة من عدم الوعي وقلة تقدير دور الأطباء.وأكدت يوسف، أن هذه الواقعة تعكس انعدام وجود أي من المعاني الإنسانية النبيلة لدى الأهالي، مشيرة إلى أن الأمر تطور إلى رفض استلام الأهالي لجثث ذويهم، ورفضهم التام لدفنهم في المقابر، خوفا من العدوى، وهذا يتنافى مع المبادىء والمعاني الإنسانية وما حثت عليه الأديان السموية، مطالبة الحكومة بتكثيف حملات التوعية للمواطنين بفيروس كورونا وحالات انتقال العدوى فقط، ومحاسبة أي شخص يصدر منه أي سلوك يؤثر نفسيا ومعنويا على أهالي المرضى أو المتوفيين.