وزير الشؤون الإسلامية: تعليق الصلاة في المساجد سيستمر ما لم ترتفع هذه الجائحة -فيديو

  • 4/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن قرار تعليق الصلاة سيستمر ما لم ترتفع هذه الغمة وزوالها عن المسلمين جميعاً، والله سبحانه وتعالى نرجوه وندعوه أن يكون ذلك قريباً. وقال الوزير: تعليق صلاة الفرض أهم من تعليق صلاة التراويح وأعظم، وتم تعليقها في بيوت الله في المملكة العربية السعودية، ما عدا الحرمين الشريفين، مضيفاً: نسأل الله تعالى أن يتقبل منا جميعاً صلاة التراويح سواء أقيمت في المساجد أو أقيمت في البيوت، وهو ما نراه ألزم، ونسأل الله أن يرفع هذا الوباء عن البشرية. جاء ذلك في لقاء تلفزيوني للوزير آل الشيخ مع برنامج “mbc في أسبوع” اليوم، “للحديث عن” تشكيل لجنة للعلوم الشرعية في جائحة “كورونا” ضمن جهود الوزارة للتصدي لهذه الجائحة. وعن الكيفية التي تتم بها الصلاة على الجنائز بعد إغلاق المساجد، قال الوزير إنه من باب الاحتياط والاتكال على الله والأخذ بالأسباب، وأن يقوم الناس بما يرد إليهم من تعليمات من الجهات المختصة سواء وزارة الصحة أو غيرها، فما يصدر الآن من الجهات ذات العلاقة والاختصاص يمنع منعاً باتاً الاختلاط لما فيه من مضار مشهوده ومعاينة. وأضاف الوزير: صلاة الجنائز الآن تكون على المتوفى في المقبرة، وينبغي أن ألا يكون هناك أعداد كبيرة، والبقية يصلون في بيوتهم، فإذا أراد الإنسان أن يصلي على متوفى يصلي عليه في بيته. وفي سؤال للوزير “آل الشيخ”، عن تشكيل لجنة للبحوث العلمية الشرعية المتعلقة بجائحة فيروس “كورونا” وما سبب تشكيل هذه اللجنة. أكد الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أنه لا يخفى عليكم أن المملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، والمتابعة الدؤوبة من لدن سيدي ولي العهد محمد بن سلمان أيده الله ونصره على من عاداه، تصدر التوجيهات لجميع أجهزة الدولة والوزارات للقيام بما ينفع ويفيد لدفع هذا الوباء عن المملكة العربية السعودية، وجميع بلاد المسلمين والعالم ومن هذه الأعمال التي من اختصاص الوزارة أن تعمل فيما يخصها لهذه الجائحة، والوزارة عملت أعمالاً كبيرة ظهرت للعيان، ووجدت ولله الحمد ثناءً كبيراً على أعمالها وجهودها، ولما كان من مهامها البحث العلمي رأت الوزارة تقديم بحوث علمية شرعية تقدم المعلومة الشرعية الصحيحة في هذه الجائحة وأحكامها المتعلقة بها وتقطع الطريق على الأفكار الخاطئة والفتاوى الشاذة، التي نراها من بعض الأشخاص الذين أجازوا الخروج على العامة بعدما نسيهم الناس وعفا عليهم الزمن؛ لما اتصفوا به من أفكار ملوثة وأعمال لا تنم عن الخير ولا تنم عن علم شرعي، ولذلك تم وضع هذه اللجنة، وإن شاء الله ستكون محل تقدير من كل الناس لما سيرونه من نتائج لهذه اللجنة.

مشاركة :