ساهم مصرف الإمارات الإسلامي، تحت مظلة مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، بمبلغ 10 ملايين درهم -من صندوق الخيرات - لدعم مبادرة "صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد–19"، الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وذلك لإنجاح الجهود المبذولة للحد من التداعيات الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الأزمة المؤقتة. ويُعد مصرف الإمارات الإسلامي أول مؤسسة مالية في القطاع المصرفي في إمارة دبي، تدعم توجهات وأهداف الصندوق، وذلك من باب المسؤولية المجتمعية التي يضطلع بها بتفعيل دور القطاع الخاص بالتركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة الأكثر تأثراً بتداعيات الأزمة الراهنة. ومن جانبه قال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني ورئيس مجلس إدارة الإمارات الإسلامي: "يسرنا المساهمة لصالح صندوق التضامن المجتمعي، إذ تأتي هذه الخطوة في إطار القيم والواجبات الوطنية التي نتبناها تجاه المجتمع، وتأكيداً على قيم التلاحم والتعاون المجتمعي بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة وقطاع الأعمال، من خلال توحيد الجهود لمساعدة أكثر الفئات حاجة عبر الصندوق الهادف إلى تحقيق الأثر الأكبر للمساعدات الإنسانية التي ستدعم الاحتياجات الطارئة أثناء هذا التحدي الصحي والاقتصادي." يُذكر أن إطلاق دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري لمبادرة "صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19" جاء في إطار التزامها بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة فيما يتعلق بدعم العمل الإنساني على مستوى إمارة دبي، من خلال شراكة فعالة بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية، مع ضمان أن تمتاز المشروعات الإنسانية والخيرية التي تدعمها الدائرة وتشارك بتنفيذها بالاستدامة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :