نفى الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة امس، ما تردد من انباء عن تقديم حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني استقالتها الى رئيس السلطة محمود عباس. واكد ابوردينة في بيان «ان رئيس الحكومة رامي الحمدالله لا يزال على رأس عمله وسيحضر اجتماعا للجنة التنفيذية الاثنين المقبل لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية». وكانت وسائل اعلام فلسطينية تحدثت عن تقديم الحكومة استقالتها لتشكيل اخرى بالتشاور مع «حماس» وفصائل منظمة التحرير. وشُكلت الحكومة الحالية قبل عام من اجل اعادة اعمار قطاع غزة والتحضير للانتخابات الا انها لم تنفذ مهامها بسبب عدم الاتفاق على ادارة المعابر مع «حماس». واكد الناطق باسم «حماس» سامي ابوزهري في بيان صحافي امس، ان « اي تغيير وزاري يجب ان يتم بالتشاور والتوافق مع الفصائل الفلسطينية» مؤكدا ان «حماس ترفض اي خطوة منفردة بهذا الشأن». وفي وقت سابق، قال أمين سر المجلس الثوري لحركة «فتح» أمين مقبول «إن الرئيس عباس كلف رامي الحمد الله تشكيل حكومة وحدة وطنية»، مؤكداً أن «جولة مشاورات ستبدأ مع كل الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس والقوى والفعاليات الفلسطينية لتشكيل الحكومة الجديدة». وكان عباس أعلن خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الثوري لـ «حركة فتح»، أن «حكومة الوفاق ستقدم استقالتها خلال الـ24 ساعة المقبلة». كما نفى الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني إيهاب بسيسو صحة الأنباء التي أوردتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، والتي نسبت له أن «تشكيل الحكومة سيكون من دون ممثلين عن حركة حماس». وقال، إنه لم يتم الإشارة إلى طبيعة تشكيل الحكومة، معتبراً أن الخبر الوارد في «معاريف» ما هو إلا تحريف لتلك التصريحات. من ناحيةأخرى،أكد المفوض العام لـ «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (اونروا) بيار كرينبول، أمس، ان وكالته تواجه «أخطر أزمة مالية على الاطلاق»، محذرا من ان «عزلة واستبعاد وحرمان» لاجئي فلسطين تمثل «قنبلة موقوتة» لمنطقة الشرق الأوسط.
مشاركة :