قرر الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية إطلاق اسم الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف ضحية فيروس كورونا على مدرسة شبرا البهو الابتدائية بمركز أجا ليصبح اسمها مدرسة الدكتورة سونيا عبد العظيم عارف الابتدائية وذلك تخليدا لذكراها وتقديرا لعطائها. وأكد محافظ الدقهلية أن الأطباء هم الجيش الأبيض لمصر وخط الدفاع الأول لحماية المواطنين من الأمراض والاوبئة والذين يضحون بارواحهم لرعايتنا الصحية ويستحقون منا كل التكريم والتقدير.وكانت "البوابة نيوز" رصدت حالة الغضب بين عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بسبب واقعة رفض اهالى قرية شبرا البهو التابعه لمركز اجا بمحافظة الدقهلية دفن جثمان الطبيبة "سارة عبد العظيم عارف " 64 سنه، التى توفت أثناء علاجها بمستشفي الحجر الصحي بأبو خليفة في الإسماعيلية عقب تعرضها للإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ شهر في مسقط رأس زوجها بالقرية، حيث قام الاهالى برفض دفنها واعترضوا طريق الاسعاف والقوات وقاموا بإشعال النيران باكوام من القش في طريقهم والقوهم بالحجارة، مما ادى إلى تدخل القوات وإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم لدفن الجثمان.فيما طالب عدد من النشطاء بتغيير اسم القرية من شبرا البهو وإطلاق إسم الطبيبه المتوفاه عليها حتى يظل اسمها في بطاقتهم الشخصيه طول العمر ليتذكروا الجرم الكبير الذى قاموا به، مطالبين بنشر البوست حتى يستجيب المسؤلين لذلك مشيرين إلى ان ذلك أقل ما يمكن تقديمه ردا على ماقام به أهالى القرية من جهل اليوم.فيما قدم عدد من اهالى اجا عبر صفحاتهم الشخصيه على موقع التواصل الاجتماعي الاعتذار لاسرة الطبيبه على مابدر من اهالى قرية شبرا البهو احدى قرى المركز معلنين ان ذلك تخلف وجهل مطالبين بالقاء القبض على كل من قام أو حرض أو شارك في اثارة الشغب لمنع دفن الطبيبة شهيدة المرض فيما اتهم عدد من المواطنبن بعض أعضاء جماعة الإخوان بالقرية بالقيام باثارة الشغب وتحريض الاهالى من اجل اثارة الفتنة والبلبلة.وكان اهالى القرية وقرية شبرا البهو فريك المجاورة لها قد اعترضوا اليوم السبت، سيارة الاسعاف التى تقل الجثه رافضين دفنها بمقابر اسرة زوجها بالقرية، حيث قاموا بإشعال النيران في اكوام من القش بالطرق المؤديه للمقابر. وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة بقيادة نائب مدير امن الدقهلية والعميد عماد المهدى مأمور مركز شرطة اجا إلى مكان البلاغ وسط محاولات استمرت لعدة ساعات لإقناع الاهالى ان دفن المتوفية سيتم وفقًا للإجراءات الصحية المتبعة بحضور فريق الحجر الصحي، حيث تم تغسيلها وتكفينها طبقا للإجراءات الوقائية المتبعه كما سيتم تعقيم المكان قبل الدفن الا ان الاهالى رفضوا ذلك.فيما حاولت الأجهزة الأمنية حل الموقف بالتوجه بالجثمان إلى مسقط رأسها بقرية ميت العامل التابعه لمركز اجا لدفنها الا انهم وجدوا تجمهر اخر من الاهالى رافضين ذلك حيث إنها كانت تقيم بالمنصورة فعادو بها إلى قرية شبرا البهو محاولين اقناع الاهالى مره اخرى فرفضو دخول الإسعاف إلى المقابر بحجة أنها ليست من أبناء قريتهم وخوفا من انتشار العدوى.فيما حاول المصاحبين للجثمان اقناعهم بان الجثمان تم تكفينه بطريقة شرعية ووضعه في كفن مكون من ثلاث طبقات طبقتان من القماش الأبيض والثالث من الجلد لدفنه بالطريقة الشرعية والوقائيه وتم السماح لبعضهم بمشاهدة الكفن المغلف به الا انهم أصروا على رفضهم وقاموا بالقاء الحجارة على القوات وقامت قوات الامن بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم وتم تسهيل قيام فريق الحجر الصحى بدفن الجثمان وتم دفن الجثمان.حيث أكد مسؤلى الإدارة الصحية بمركز أجا للاهالى انه لا يوجد أي خطورة من دفن الجثة كما تمكن ضباط المباحث من القاء القبض على 20 شخصا من مثيرى الشغب من اهالى القرية.يذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا من أبناء الدقهلية بمستشفيات العزل حتى الآن نحو ٥٠ مصاب تقريبا فيما سبق ان توفى من ابناء الدقهلية بسبب الفيروس نحو ٧ حالات.
مشاركة :