استنكر الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، حوادث التعدي على الأطقم الطبية بالمستشفيات، سواء أطباء أو ممرضين أو فنيين، أو غيرهم، وكذا قيام البعض بمحاولة منع أو تعطيل عمليات دفن الموتي، من ضحايا فيروس كورونا المستجد.وقال النائب، في بيان له منذ قليل: "إنه يعتزم التقدم بمشروع قانون، لتجريم التعدي على الأطقم الطيية، أو منع عمليات دفن "شهداء الكورونا"، وتشديد العقوبة على مرتكبي هذه الوقائع المؤسفة، وتكريم شهداء الجيش الأبيض في الحرب على كورونا".وأضاف النائب، أن ما يتعرض له الأطباء من اعتداءات جسدية أو معنوية، أثناء أدائهم لواجبهم الإنساني، جريمة تستحق العقاب الصارم، لأن هذه الجرائم لا تؤثر على الطبيب فقط، وإنما تؤثر سلبا على الخدمة الصحية المقدمة لجموع المواطنين.وطالب الدكتور عبد الرحيم على، البرلمان بضرورة إصدار تشريعات رادعة لحماية الطبيب والمنشآت الصحية، كما هو معمول به في أغلب الدول.وأشاد الدكتور عبد الرحيم علي، بموقف المؤسسات الدينية التي سارعت ببيان الرأي الشرعي في واقعة اعتراض أهالي قرية في الدقهلية على دفن طبيبة، توفيت بعد معاناتها من فيروس كورونا، وبيان أن ذلك لا يجوز، كما أشاد بأمر النائب العام، بالتحقيق العاجل في الواقعة.وقال النائب: إن الطبيبة المتوفاة استشهدت وهي تحمي باقي المواطنين من خطر فيروس كورونا، ضمن مجهودات جيش مصر الأبيض العظيمة، ويجب أن تكرم هي وزملاءها.وطالب النائب، وسائل الإعلام بضرورة نشر الوعي والثقافة، وتعليمات وزارة الصحة حول فيروس كورونا، حتى لا نترك الأمر للجماعات الكارهة لمصر، لنشر السلوكيات المضرة والتي تؤذي أهالي الموتى وتخلق الفتن بين الناس.
مشاركة :