التجاوب مع «إرشادات كورونا» يؤكد وعي المجتمع ودعمه جهود حماية السلامة العامة

  • 4/12/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الوعي والالتزام يعتبر أساسيًا لتخطي الأزمة، إذ إن منع الاختلاط وتحقيق التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل سيكون له القول الفصل للأسرة دور مهم في توعية أبنائهم وتثقيفهم بأمور السلامة والوقاية وحثهم على اتباع الإرشادات واتخاذ الاحتياطات اللازمة وتجنب التجمعات والاختلاط الحملات التوعوية تلقى تجاوبًا فعّالاً من المواطنين والمقيمين وهو أمر إيجابي يعبّر عن تقديرهم للجهود الوطنيةالضرورة تقتضي المساهمة الفعّالة في دعم جهود الدولة التي دعت لمنع التجمعات وعدم الاختلاط وعلى الأفراد الالتزام على أفراد المجتمع مساندة الجهود المبذولة عبر إيصال الرسائل التوعوية إلى المحيطين بهم أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعيأكد العميد عبدالله خليفة الجيران مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة أن منع التجمعات وتحقيق التباعد الاجتماعي وعدم الخروج من المنزل إلا عند الضرورة، يعد من الأمور الجوهرية للحد من انتشار فيروس كورونا، وفي هذا الاطار تأتي الجهود التوعوية التي تتم بتوجيهات من وزير الداخلية ومتابعة من رئيس الأمن العام وتتضمن إنفاذ القرار الوزاري بمنع التجمعات لأكثر من 5 أشخاص، وكذلك مواصلة توعية المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية والأمور التي يجب مراعاتها.ومن جهته، أكد النقيب سعد ناصر الهزاني القائم بأعمال رئيس شعبة شرطة خدمة المجتمع بمديرية شرطة محافظة العاصمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات اللجنة التنسيقية عبر نشر جميع الدوريات في محافظة العاصمة لتوعية الجمهور وتثقيفهم، حيث تم توزيع نشرات توعوية بعدة لغات وذلك في الأماكن العامة والسواحل لحثهم على اتباع الاجراءات للحد من التجمعات، وأهمية ممارسة الرياضية بشكل فردي أو ثنائي مع مراعاة مسافة لا تقل عن متر، موضحًا أنه عند صدور قرار بإغلاق المحلات التجارية، امتثل أصحاب المحلات المعنية بالقرار، وكان هناك تجاوب كبير من المواطنين والمقيمين. وأضاف أن الوعي والالتزام، يعتبر أساسيًا لتخطي هذه الأزمة، حيث إن منع الاختلاط وتحقيق التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل وتنفيذ كافة الاجراءات الاحترازية، سيكون له القول الفصل في إسدال الستار على هذه الأزمة وتحقيق السلامة العامة.وأشار النقيب سعد ناصر الهزاني إلى أن وزارة الداخلية، تحرص دائمًا على تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية وتسعى إلى تعزيزه باستمرار مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، وهو ما تجسد بلقاء وزير الداخلية مع نخبة من أبناء الوطن في بداية هذه الأزمة، حيث بين اللقاء، الحرص على التواصل مع أفراد المجتمع وتعزيز الشراكة المجتمعية للتصدي لكل ما يهدد سلامة المواطنين والمقيمين، والمساهمة في الجهود الرامية لنشر التوعية والتثقيف بمتطلبات السلامة العامة والوقاية من انتشار العدوى.وأشار إلى استمرار هذه الحملات التوعوية مع مساهمة المواطنين والمقيمين وكافة أفراد المجتمع المدني ومؤسساته في الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا عبر اتباعهم التعليمات الصادرة والالتزام بها التزامًا تامًا، كما أن للأسرة دورًا مهمًا في توعية أبنائهم وثقيفهم بأمور السلامة والوقاية من الفيروس وحثهم على اتباع الارشادات واتخاذ الاحتياطات اللازمة وتجنب التجمعات والاختلاط حتى لا يكونوا سببًا في نقل العدوى.وأضاف أن الحملات التي قامت بها مديرية شرطة العاصمة، لاقت تجاوبًا فعالاً من المواطنين والمقيمين وهو أمر إيجابي يعبِّر عن تقديرهم للجهود الوطنية التي تبذلها الدولة لمكافحة الفيروس، مؤكدًا أن هذا التجاوب، أثبت وعي المجتمع البحريني واصطفافه حول قيادته ودعمه لجهودها في المحافظة على السلامة العامة.وأعرب النقيب سعد ناصر الهزاني عن شكره وتقديره لكل العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الأزمة وما يقومون به من جهود كبيرة، يأتي في إطار حبهم لهذا الوطن وحرصهم على سلامته وسلامة أفراده، وسنعمل جميعًا ضمن فريق البحرين لمحاربة هذا الفيروس والحد من انتشاره والقضاء عليه، كما أعرب عن شكره وتقديره لكل المواطنين والمقيمين على تجاوبهم مع التعليمات والإرشادات الهادفة إلى حفظ سلامتهم والآخرين. من جهتها، أكدت الدكتورة وفاء جناحي أن وزارة الداخلية، لعبت دورًا هامًا ورئيسًا في مسانده الجهود المبذولة من الجهات ذات الاختصاص للحد من انتشار كورونا، وهذه الجهود الأمنية اتسمت بطابع يتماشى ويتناسب مع الظروف التي تشهدها مملكة البحرين في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مشيرةً إلى أن الحملات التوعوية لمختلف شرائح المجتمع بمختلف مضامينها، تساهم وبشكل كبير في توعية المجتمع وسلامتهم، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية، كانت الحملات التوعوية الخاصة للحد من انتشار كورونا تمتاز بأنها تلامس شرائح المجتمع بمختلف فئاتها العمرية، بالإضافة إلى أن أفراد المجتمع ومؤسسات الدولة يعدّون عنصرًا هامًا في إكمال الجهود، وبالتالي فإن الضرورة تقتضي المساهمة الفعالة في دعم جهود الدولة التي دعت وبشكل خاص إلى منع التجمعات وعدم الاختلاط، فعلى الأفراد الالتزام بهذا الأمر ولو تطلب ذلك وقف الزيارات الاجتماعية.وأضافت أن التلاحم الأسري والعلاقات الاجتماعية، أساس الحياة السعيدة، وبالرغم من ذلك، يستوجب على كافة الأسر الحرص على مراعاة تجنب هذه التجمعات والعمل يداً بيد مع الإجراءات الاحترازية التي دعت لها الدولة والتي تهدف في المقام الأول إلى سلامة الأسرة وأفرادها، مضيفةً أن الشعب البحريني تمكن من إثبات مدى إدراكه للمسؤولية تجاه الدولة، وذلك من خلال تنفيذه التام للإجراءات الاحترازية التي دعت لها الدولة، وقد ساهم ذلك بشكل كبير في عدم تفشي الفيروس.وأوضحت أن هذا التجاوب، ساهم أيضًا في تسهيل إجراءات وآليات وطرق عمل الجهات ذات الاختصاص بالقيام بمهامها وواجباتها بامتياز، داعيةً الجميع إلى الاستمرار باتباع الاجراءات الوقائية واتباع الإرشادات الصادرة وتحمل الجميع مسؤوليته، بالإضافة إلى دعم الجهود الوطنية من خلال حث الآخرين ومساعدة الدولة في تطبيق الإجراءات الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس، ولنكن جميعًا فريق البحرين.في سياق متصل، أشاد المواطن شمسان عبداللطيف بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ضمن الجهود الوطنية لمواجهة فيروس كورونا وعملها الدؤوب على تنفيذ قرارات اللجنة التنسيقية عبر منع التجمعات لأكثر من 5 أشخاص في الأماكن العامة، بالإضافة إلى الحملات التوعوية والتي نظمت بلغات مختلفة استهدفت خلالها المواطنين والمقيمين بهدف الحفاظ على سلامتهم والآخرين في المقام الأول، وكذلك دورها المهم في هذه الأزمة والذي يستوجب القيام بهذه المهام للحد من انتشار هذا الفيروس، مشيراً إلى أن مسئولية التوعية للحد من انتشار فيروس كورونا لا تقتصر على الجهات المعنية كوزارة الداخلية ووزارة الصحة، بل هو واجب على كل مواطن ومقيم وعليهم تفعيل دورهم بهذه الجهود وتوحيدها للمساهمة في الجهود الوطنية، حيث أن تباعدهم اجتماعيًا وعدم اختلاطهم بالآخرين وترك المسافة الآمنة وعدم التجمع من أهم طرق الوقاية، بالإضافة إلى التزامهم بالطرق الوقائية الأخرى كالتعقيم وارتداء الكمامات والالتزام بالإرشادات الصحية الأخرى.وأضاف أن ما يشاهده المواطن من إجراءات متخذة ومن تعليمات تصدر عن وزارة الداخلية يبعث السكينة والطمأنينة لدى الجميع، ويشكل دافعًا لأفراد المجتمع للالتزام بالتعليمات والارشادات، مشددًا على أهمية الالتزام بهذه التعليمات وكذلك استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الالتفات إلى الشائعات وتداول الأخبار غير الصحيحة، والالتفاف حول جهود الدولة ودعمها للحد من انتشار الفيروس.في السياق ذاته، دعا المقيم أحمد حسام إلى اتباع الإرشادات والتعليمات الصادرة عن وزارتي الداخلية والصحة، والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة، مع مراعاة الاحتياطات اللازمة عند الخروج والحفاظ على المسافة الآمنة واتخاذ كل ما يلزم من احتياطات لمنع انتشار هذا الفيروس، مشيدًا بالحملات التوعوية التي تقوم بها وزارة الداخلية في سبيل توعية وتثقيف المواطنين والمقيمين بالإجراءات اللازمة والتي يجب اتباعها.وأكد أن قيام وزارة الداخلية بحملات توعوية بعدة لغات بهدف نشر التوعية، هي بادرة طيبة وجميلة، إذ يجهل بعض الأشخاص ما يجب عليهم القيام به في هذه الظروف، وجاءت هذه المبادرة في وقت حساس ومهم لضمان وصول الإرشادات للجميع وبلغات مختلفة، بهدف الحفاظ على سلامتهم وسلامة كل أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أهمية أن يعمل أفراد المجتمع على مساندة هذه الجهود المبذولة عبر إيصال هذه الرسائل التوعوية إلى المحيطين بهم أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وحثهم على اتباعها والعمل بها، حتى تعود الحياة الطبيعية إلى مملكة البحرين وتستمر مسيرة البناء والتقدم التي تنتهجها المملكة.

مشاركة :