كشف الدكتور طارق الحبيب، لـ"عاجل"، عن حقيقة التسجيلات المنسوبة له، مؤكدا أنها صحيحة، لكنها مجتزئة،وقال الدكتور طارق لـ«عاجل»: الكلام لم يكن مقترحًا أو فكرة مني، وإنما إجابة مجتزأة من رد على سؤال في قروب واتس آب عن تعريف المناعة الجماعية التي تلجأ لها بعض الدول الغربية والفقيرة، والتي لا نحتاج لها في بلادنا ولله الحمد، فبلادنا غنية بنعم الله وبخيرها، أسال الله لنا دوام الصحة والعافية.وأوضح أن ما يتم في السعودية فهو طرح طبي وقائي متفرد واستباقي وتضافرت فيه المؤسسات كافة صغيرها وكبيرها، ومن أحدثها ما حدث اليوم من نقل العمالة من سكنهم المزدحم إلى المدارس.وتابع: المميز أيضًا المرونة المتفردة في التأقلم مع المستجدات والاستعداد لأي مقترح واستقصاء بؤر المرض بمهنية راقية اجتمعت فيها المهنية مع الرحمة بالجميع مواطنًا ومقيمًا حتى مخالف الأنظمة نال حقه من النبل السعودي.وأبدى اعتراضًا على فكرة الحجر الصحي في البيوت، كما أيد فكرة انتشار فيروس كورونا في البلد والتخلص من كبار السن، وذلك بتطبيق طريقة مناعة القطيع.وأشار إلى أن مستشفيات وزارات الصحة بالخليج بها أقسام العناية المركزة يحتاج الشباب بها أسرّة، ولا يلقون بسبب تكدس كبار السن عليها، مُشيرًا إلى أن الرحمة في غير موضعها قتل ودمار، والحياة لا بد وان تستمر ولا تتوقف خاصة إذا كنا في بلاد مقومات الحياة لديها محدودةوأكد طارق الحبيب، لـ«عاجل»، أنه مؤيد تمامًا لفكرة المناعة للجميع، وهي عبارة عن ترك المرض يدخل يعيش بشكل عادي وخلال ذلك سيقضي على البعض، لكنه في الآخر ستتكون مناعة جماعية ضده، وبهذا يتم الحفاظ على الاقتصاد، ولا يجب أخذ الموضوع بعاطفة؛ لأن الأمر يحتاج لتوازانات فهناك مقومات حياة محدودة، فالقصة مثلما تكون مقبل على مشروع استثماري ولكنك تحتاج لبيع قطعة أرض أو اثنين من أجل الحصول على مكاسب مستقبلية.وأشار إلى صحة التسجيلات الصوتية المنتشرة له بشأن هذا الأمر، لكنها مجتزأة من حديث طويل.