أبوظبي في 11 أبريل / وام / بتوجيهات سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني ومتابعة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي ..نظمت أكاديمية أبوظبي الحكومية التابعة لدائرة الإسناد الحكومي دورة تدريبية تحت عنوان "استراتيجية إدارة الأزمات" وذلك بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وكلية الإدارة والأركان المشتركة وأكاديمية ربدان. تأتي الدورة بما يتوافق مع رؤية القيادة الرشيدة حول مفاهيم إدارة الأزمات والتكامل الوطني في التعامل معها وخصوصاً في الوضع الراهن. وتضمنت الدورة - التي استمرت على مدار يومين - جلسات حوارية "عن بُعد" بحضور مميز لأكثر من 100 من وكلاء الدوائر المحلية والمديرين العامين والمديرين التنفيذيين في حكومة أبوظبي وذلك ضمن إطار استراتيجية تعزيز الخبرات في مجال استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات والاطلاع على أحدث التطورات والتغييرات المستمرة على الساحة. وقال معالي علي راشد قناص الكتبي رئيس دائرة الإسناد الحكومي : ساهمت منهجية التخطيط الاستراتيجي لإدارة الأزمات والمُستلهمة من رؤية قيادتنا الرشيدة في استمرارية الأعمال خلال الأوضاع الحالية الناجمة عن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد " كوفيد - 19 ". وأكد معاليه أن أبوظبي استطاعت بفضل مسيرة التحول الرقمي التي تنتهجها وتضافر جهود جميع الأطراف المعنية في توفير بيئة آمنة للجميع والمحافظة على أعلى معايير الخدمات من خلال القنوات الرقمية لمختلف الجهات الحكومية، مشيرا إلى أن استمرار تقديم الخدمات والحلول الرقمية المبتكرة في الحاضر والمستقبل سيساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارة ويجعل منها نموذجاً يُحتذى به لإدارة الأزمات على الصعيد العالمي. من جهتها قالت سعادة علياء عبدالله المزروعي مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية بالإنابة : يأتي تنظيم دورة "استراتيجية إدارة الأزمات" في إطار دعمنا المتواصل لعملية التعلّم والتطوير وذلك من خلال تبنّي الابتكار في تحفيز ودعم منظومة التعلم ضمن بيئة العمل الحكومي. وأشارت إلى تعدد محاور الدورة لتغطي عددا من المجالات المهمة مثل التخطيط الاستراتيجي لإدارة الأزمات والتنسيق المشترك ودراسة الحالة وغيرها فيما تواصل الأكاديمية التعاون مع أفضل المؤسسات المحلية والعالمية بهدف تطوير كفاءات موظفي حكومة أبوظبي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتوائمة مع احتياجات الإمارة.
مشاركة :