أبوظبي:إيمان سرور استمرت مساهمات مختلف الفعاليات المجتمعية في الصناديق الخيرية التي استحدثتها الجهات المعنية للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا المستجد على فئات المجتمع، وأسهمت قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سمو ّالشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، أمس السبت، بـ20 مليون درهم لبرنامج «معاً نحن بخير»، الذي أطلقته هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» تعزيزاً لتضامن المجتمع في ظل الأوضاع الصحية والاقتصادية الراهنة.كما أسهمت «مجموعة علي وأولاده»، لعلي خلفان الظاهري بـ5 ملايين درهم، يوم الخميس الماضي، لترتفع حصيلة المساهمات إلى 25 مليوناً خلال يومين.ساهمت الجمعيات الخيرية المُعتمدة في دبي ضمن صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19 الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مؤخراً، بتوزيع 31570 وجبة يومياً في مناطق نايف، والسطوة، وحتّا، وجبل علي، والورسان، وذلك للوصول إلى أكثر الفئات حاجة في مختلف مناطق الإمارة بهدف التخفيف عنهم في هذه المرحلة المؤقتة، لتقدم بذلك نموذجاً إيجابياً يعكس عمق التلاحم والتكاتف بين أفراد ومؤسسات المجتمع، وحرصها على التعاون لتحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة المجتمعية.وتفصيلاً، قدّمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية 1500 وجبة للعمال في منطقة الورسان بشكل يومي، كما قدمت مستلزمات عينية ضرورية إلى 500 عامل في منطقة جبل علي، بينما وزعت جمعية دار البِر ما يزيد على 9200 وجبة يومياً في مختلف مناطق الإمارة، في حين تكفلت جمعيــــة بيت الخير بتوزيع 8229 وجبة يومياً في كل من حتا، وجبل علي، ونايف، والسطوة، وقدمت مؤسسة تراحم الخيرية 12635وجبة يومياً في منطقة نايف.فيما قدَّمَ موظفو دائرة الموارد البشرية في الشارقة 50 ألف درهم دعماً لمبادرة «نحن معكم» التي أطلقتها الدائرة بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية لدعم مشاريع الجمعية ومساندة الفئات الإنسانية التي تستهدفها، والمشاركة في توفير العديد من المستلزمات والاحتياجات الخاصة بشهر رمضان الفضيل المقبل.وأكدت جمعية بيت الخير، أن حملتها الرمضانية «يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ»، تمضي في خططها المقررة رغم المتغيرات، التي فرضتها الإجراءات الاحترازية لتجنب آثار فيروس «كورونا»، مع توجهها المتنامي لدعم الجهود المجتمعية، بالتبرع بمبلغ 10 ملايين درهم، بهدف تعزيز إمكانيات بعض القطاعات والمجالات، وفي مقدمتها القطاع الصحي والتعليمي، فيما رصدت الجمعية 12 مليون درهم لتلبية طلبات المساعدة خلال شهر رمضان.وقال عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية إن حملة «يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ» وجَّهت مشروع الطعام للجميع، الذي يوزع عشرات الآلاف من الوجبات الصحية سنوياً، لدعم العمال والمحتاجين الخاضعين للحجر الصحي، حيث قامت مركبات «الطعام للجميع» المجهزة لهذا الغرض، بتوزيع 32224 ألف وجبة إفطار وغداء وعشاء للمحجورين في مناطق نايف وحتا وجبل علي حتى نهاية نهار أمس السبت.
مشاركة :