أعلنت هيئة الصحة في دبي عن تنفيذ حملات طبية استباقية في مناطق عدة من إمارة دبي لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، بمشاركة القيادة العامة لشرطة دبي، وبلدية وإسعاف الإمارة، ومجموعة من مستشفيات القطاع الصحي الخاص، تشمل: ميديور، واستر، وبرايم، وذلك ضمن إجراءات الرصد السريع التي تقوم بها الجهات المعنية في دبي لمكافحة الفيروس. وتأتي حملة الفحوص الطبية ضمن خطة وقائية اعتمدتها الهيئة، وفق أولويات محددة للفحص، تتقدمها المناطق السكنية عالية الكثافة، بهدف الوصول السريع لحالات الإصابة المحتملة، والمشتبه فيها، إلى جانب تكثيف عملية الرصد في أوساط المخالطين لأشخاص ثبتت إصابتهم.ومن شأن هذا الإجراء حصار فيروس كوفيد-19 عبر الكشف الاستباقي وضمان سرعة تحييد من يظهر الفحص إصابته بالفيروس عن محيطه الاجتماعي تفادياً لانتشار العدوى، وتوفير العناية اللازمة للمصابين، فضلاً عن المساهمة في رفع مستوى الوعي حول أهمية الحجر المنزلي وأثره في الحد من خطر تفشي العدوى.وتواصل «صحة دبي» جهودها الوقائية والاحترازية لمكافحة «كورونا المُستجد»، من خلال الفحوص الطبية التي تجريها مستشفياتها ومراكزها الصحية، إلى جانب الحملات الميدانية التي تقوم بها، في وقت توفر فيه الرعاية الطبية الشاملة لحالات الإصابة، ضمن البروتوكولات العالمية المعتمدة للتعامل مع فيروس كورونا والمصابين به، مع مراعاة أفضل المعايير الطبية المقررة في هذا المجال. وأشارت الهيئة إلى أن المنظومة الصحية المتبعة في دبي أثبتت من خلال تعاملها السريع مع فيروس كورونا المستجد قدرتها على توفير مستوى عالٍ من الحماية للمجتمع، وضمان سلامة جميع أفراده من مواطنين ومقيمين، من خلال إجراءات هيئة الصحة في دبي للفحص الطبي المتقدم لاكتشاف الفيروس، وتطبيق التعقيم على مدار 24 ساعة بقرار من اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي وبالتنسيق مع مركز التحكم والسيطرة لمكافحة كورونا.وأوضحت «صحة دبي» أن جهودها تتكامل مع تبني الإمارة تدابير مشددة لتقييد الحركة بجميع مناطقها وأحيائها، مع اتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد المخالفين، بطريقة تضمن عدم انتقال الفيروس، فيما تواصل الهيئة إعداد طواقم طبية متخصصة تعمل على مدار اليوم لضمان أكبر قدر من السيطرة والتحكم وفق معايير منظمة الصحة العالمية، فيما تعمل مراكز الاتصال التابعة على مدار الساعة للتقصي والمتابعة.
مشاركة :