الصيعري: مسؤولو أندية مهددة بالهبوط يمارسون ضغوطاً لإلغاء المسابقات

  • 4/12/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالب المحاضر الآسيوي والمدرب الوطني لفريق جدة حمود الصيعري اتحاد القدم إصدار قرار بتوقف المسابقات المحلية واستكمالها بداية الموسم المقبل، وبعد ذلك بدء النسخة الجديدة واختصار المسابقات، والوقوف مع المحترفين الأجانب والمدربين بالسماح لهم للسفر لبلادهم من أجل الحالة النفسية التي يعانون منها، معتبراً أنه من العدل تكملة المسابقة قبل بداية الدوري الموسم المقبل مع إلغاء إحدى المسابقات لعدم الضغط على الدوري، كاشفاً أن فريق جدة كان قريباً جداً من المنافسة على صدارة الدوري وأنه من أفضل فرق بآخر ست مباريات نقطيا، موضحا أنه يطبق برنامج للاعبين لمحاولة المحافظة على بعض العناصر البدنية، مشددا على أن كل المطالبين بإلغاء الموسم مدربو ومسؤولو فرق الهبوط وأصحاب المراكز الأخيرة، موضحا أنه من المعيب ظهور مدربي الفرق الهابطة حتى الآن إعلاميا والمطالبه بإلغاء الدوري، جاء ذلك في حوار لـ «دنيا الرياضة». كيف تتعاملون مع الوضع الحالي في جدة؟  تم إعطاء اللاعبين إجازة مفتوحة وتم تزويدهم ببعض البرامج التدريبية التي تحافظ على بعض العناصر البدنية مع متابعتهم من قبل مساعد المدرب ودكتور الفريق.  هل هذا البرنامج يساعد اللاعبين على البقاء في جاهزية بدنية كاملة؟  لا طبعا التدريب الفردي بالنسبة للاعب كرة القدم لا يتعدى 30 % من الفورمة البدنية، ويعتمد على طول المدة كلما كان التوقف أكثر يحتاج اللاعب إلى وقت أكبر وفترة إعداد جديدة، ولكن من أجل المحافظة على بعض العناصر البدنية أو جزء منها.  ما رأيك في وضع المسابقات وما المتوقع؟  أتمنى من الاتحاد السعودي إبلاغ الأندية بتأجيل المسابقات وإعطاء إجازة للاعبين، وإن كان هناك إمكانية لمغادرة اللاعبين المحترفين والمدربين في كل المسابقات إلى بلدانهم من أجل الحالة النفسية التي يعانون منها في هذا الوقت والبقاء بجانب أسرهم. ماذا تقول لمن يطالب بإلغاء الدوري؟  للأسف كل من يطالب بإلغاء الدوري هم مدربو الفرق الهابطة حتى الآن سواء في دوري المحترفين أو دوري الأولى، بدعم من مسؤولي تلك الأندية لأنهم فكروا فقط في مصلحتهم وتناسوا أن هناك فرق تعبت وصرفت الكثير من الأموال والجهد وليس عدلاً الإلغاء، ثم إنهم كان من الأجدر تعديل أوضاع فرقهم التي أشرفوا على تدريبها لفترة كبيرة، ومن المعيب ظهورهم في القنوات الفضائية لاستجداء البقاء واستغلال الظروف. اللاعب السعودي قتل موهبته بالسهر.. و60 % من أجانب «الأولى» لم ينجحوا من وجهة نظرك ما الآلية الأنسب لتطبيقها؟  أرى أنه من العدل إكمال الدوري قبل بداية الموسم المقبل ومن ثم إعطاء إجازة قصيرة لا تتعدى أسبوعين ومن ثم بداية الموسم الجديد، مع إلغاء بعض المسابقات الموسم المقبل لكي لا تشكل ضغطا على الدوري.  نعود إلى فريقك جدة، كيف وجدت الفريق بعد إشرافك عليه؟ الفريق عناصريا يعتبر جيدا، ولديه لاعبون محليون مميزون كانت البداية والتحسن أكثر من المتوقع لتجاوب اللاعبين سريعا وأشكرهم جميعا على ذلك، وتقدمنا من المركز العاشر برصيد 31 نقطة إلى المركز السابع 43 نقطة، وأصبح الفريق قريبا من مراكز المنافسة على الصعود وحققنا في الفترة الأخيرة أربع مباريات فوز من أصل ست، وهذا يعتبر معدلا مميزا في دوري الأولى، وتطور الفريق كثيرا على مستوى الأداء، وأيضاً كان دور إدارة النادي بقيادة الخبير أحمد البعداني والذي قدم الكثير من جيبه الخاص لتذليل الصعوبات ونملك جهازا إداريا مميزا وكبيرا وساعدنا على العمل بأريحية وحرية.  ماذا عملت لكي يتطور الفريق بهذه السرعة؟  في البداية ركزنا على تحسين تنظيم الفريق جماعياً دفاعيا وهجوميا وإشراك اللاعب الأجهز من خلال أدائه في الحصص التدريبية لإيجاد حافز المنافسة على اللعب وخلق خيارات أكثر وتحسين أيضا بعض الأمور المفقودة مثل الضغط العالي والضغط العكسي والتحولات الهجومية، وأعطينا بعض الحلول والاهتمام بالكرات الثابتة ثم انتقلنا للتفاصيل الأخرى. بالأرقام ماذا تغيير؟  تغير الكثير رقميا جماعيا وفرديا نسبة تسجيل الأهداف فقط في ست مباريات وصلت 13 هدفا وهو معدل ممتاز جداً وأيضاً قللنا نسبة استقبال الأهداف ونسبة امتلاك الكرة في كثير من المباريات تحسنت، ونسبة الوصول إلى الثلث الهجومي هذه مكاسب جماعية، وأصبح الفريق أكثر تماسكا، وهناك تحسن في الأرقام الفردية للاعبين هجوميا، وأيضا اللاعبين الأطراف أصبح لديهم تسجيل ومشاركة في التسجيل أكبر وعلى سبيل المثال المهاجم الأفريقي سوري إبراهيم كان لديه فقط خمسة أهداف في 22 مباراة وبعد ست مباريات فقط سجل ستة أهداف، ولديه الآن 11 هدفاً وينافس على صدارة الهدافين. برأيك هل التوقف كان مؤثرا بالنسبة لكم؟ جداً فريق جدة كان من أكثر المتضررين من التوقف لأن الفريق كان يسير برتم تصاعدي وفوز متتالٍ آخر مباراتين وقريب من المنافسة وكان لدينا ثلاث مباريات على أرضنا أمام الجيل والطائي والقادسية ستساهم بالدخول بالمراكز الأولى، لكن الحمد لله على كل حال والأهم سلامة اللاعبين في المقام الأول وبهذه المناسبة أشكر قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الإجراءات الوقائية الجبارة من أجل سلامة المجتمع والاهتمام بصحة الإنسان وجعلها أولوية وتقديم كل سبل الاهتمام بالمواطنين والمقيمين وحتى المخالفين وهذا ليس بغريب على بلد الإنسانية الله يحفظها ويعزها، ولدي ثقة في وعي الشعب السعودي والمقيمين بالالتزام بالتعليمات والبقاء في المنازل واتباع إرشادات وزارة الصحة لكي نمر من هذه الأزمة بسلام. بحكم عملك في دوري الأولى سنوات كثيرة كيف ترى الأداء هذا الموسم؟  أعتقد هذا العام كان منخفضاً فنياً في الدور الأول ولكن في الدور الثاني تحسن بشكل ملحوظ. ما سبب تدني المستوى برأيك؟  أغلب الفرق لم تستعد بشكل جيد للدوري، إما لأسباب إدارية وعدم استقرار وعدم ووضوح الأهداف أو لبعض الأسباب المادية ما عدا بعض الفرق مثل العين والقادسية والباطن والبكيرية والنهضة كانت تملك ملاءة مالية كبيرة وطموح للصعود؛ إذ قاموا باستقطابات كبيرة من اللاعبين المحليين والأجانب وأقاموا معسكرات مبكرة، وهذا ساعد العين والقادسة والباطن لجمع أكبر عدد من النقاط واستغلال عدم استعداد الفرق الأخرى، ومن ثم منافسة البكيرية والنهضة اللذين فرطا في البداية ولكن عادا لوضعهما الطبيعي مؤخراً، أيضا فرق الطائي والجبلين وأحد  لديهم أهداف واضحة للصعود لم يوفقوا في البدايه في النتائج، أما الجبلين عدم وجود حارس مرمى من البداية والتعادلات الكثيرة، فقط أحد عدل وضعه مبكرا وعاد للمنافسة، أما الطائي لم يستطع ودفع ثمن البداية المتعثرة. من تتوقع من الفرق المرشحة للصعود هذا الموسم؟  هناك سبعة فرق تملك الحظوظ للصعود هذا الموسم من الأول وحتى السابع ولكن بنِسَب متفاوتة؛ إذ تبقت عشر جولات وفيها عدد كبير من النقاط. برأيك من الأقرب للهبوط للثانية؟  ذكرت سابقا أن هناك سبعة فرق تنافس على الصعود وأيضاً هناك ذات العدد في الهبوط وهم رباعي الموخرة حطين والنجوم والمجزل والتقدم الأقرب وتفادي الهبوط بالنسبة لهم يعتمد على نتائج الكوكب والأنصار والخليج إذا حقق هذا الثلاثي مستويات جيدة فأمر الرباعي محسوم، وهناك ستة فرق في الوسط فقدت المنافسة على الصعود من وجهة نظري وبعيدة عّن شبح الهبوط. ما رأيك في اللاعبين المحليين والأجانب في دوري الأولى؟ بالنسبة للاعبين المحليين لدينا مواهب كثيرة ولديهم المهارة والذكاء، ولكن اللاعب السعودي، قتل بروزه بعض العادات ومنها السهر وعدم الاهتمام بالجانب البدني لمعظمهم وكما تعرف السهر يؤثر على الحالة الذهنية، أما بالنسبة للأجانب فاعتقد نسبة 60 % من الأندية لم تنجح في اختيار لاعبين أجانب يشكلون إضافة لها، والنسبة الباقية أعتقد استفادتهم من الأجانب الأربعة غير مكتملة. الصيعري ذكر أن العين هو الأبرز للصعود لدوري المحترفين ٫ أحمد البعداني من منافسات الدوري فريق جدة

مشاركة :