أكد وسيم الحسيني، مدير المبيعات لشركة نستله لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مركز عمليات الشركة الإقليمي في دبي يصدّر ما يقارب 100 ألف طن متري من البضائع إلى نحو 30 دولة حول العالم كل عام، وفي مقدمتها 19 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك في آسيا وأوقيانوسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. وأوضح الحسيني في تصريحات لـ «البيان الاقتصادي» أن «نستله» تدير أربعة مصانع في الإمارات، يقع مكتبها الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دبي، وتتضمن مصانع الشركة كلاً من مصنع نستله «المها» في دبي الجنوب، وينتج خلطات القهوة ومنتجات الطهي، بينما ينتج مصنع نستله دبي الصناعية في تكنو بارك، وينتج منتجات الحليب «نيدو ونان3» بالإضافة إلى منتجات الشوكولا، بالإضافة إلى مصنعين لتعبئة المياه (نستله ووترز)، أحدهما في دبي تكنوبارك، والآخر في أبوظبي، لإنتاج مياه نستله بيور لايف، بما فيها العبوات لخدمة المنازل والمكاتب. تعاون وحلول وحول تأثر سلسلة توريد نستله في دبي بالوضع الحالي قال الحسيني: ندعم الدعوات للحفاظ على حرية ومرونة حركة نقل الأغذية والمشروبات والمواد الخام ومواد التعبئة والتغليف في البلاد وعبر الحدود، وهو أمر ضروري خلال الأزمة الحالية، وفي ظل الوضع الطارئ تبقى أولويتنا مواصلة توفير البضائع في الظروف الصعبة، ونحن ملتزمون بضمان استمرار إنتاج وتسليم الأغذية الأساسية «بما فيها للحيوانات الأليفة» والمشروبات لعملائنا. ولتحقيق ذلك، نعمل عن كثب مع شركائنا في سلسلة التوريد والتوزيع والتجزئة. ونقوم بتقييم الوضع على أساس يومي، كما نحافظ أيضاً على التعاون المنتظم مع السلطات المحلية في الإمارات ونعمل معاً لإيجاد حلول لمواصلة ضمان الإمداد المستمر للأغذية الأساسية. ولفت الحسيني إلى أن نستله قامت بزيادة قدراتها الصناعية في دبي وتطوير تخطيطها للإمدادات لتلبية الطلبات المتزايدة على الأغذية الأساسية، وأضاف: يعتمد ملايين الأفراد والأسر علينا في الاستمرار في تزويدهم بالأغذية والمشروبات التي يحتاجون إليها. وأكد الحسيني أن نستله وضعت إجراءات سلامة إضافية في مصانعها ومكاتبها ومراكز التوزيع التابعة لها، مشيراً إلى أنها تعمل مع شركائها ضمن سلسلة التوريد والتوزيع والتجزئة، لتطبيق إجراءات مناسبة تحد من مخاطر التعرض للعدوى وضمان استمرار عمليات الإنتاج والتوزيع. ورداً على سياسة التسعير في ظل المرحلة الراهنة قال الحسيني: من واجبنا أن نضمن توفر الأغذية والمشروبات الأساسية للمستهلكين في الإمارات مع ضمان التوفر الدائم لمنتجاتنا ومواصلة توريدها بالأسعار نفسها. وأكد الحسيني أن «نستله» تشيد بجهود حكومة الإمارات وجميع الجهات المحلية المشاركة في استجابتها لـفيروس (كوفيد- 19) لضمان سلامة وأمن المواطنين والمقيمين، وأضاف: ندرك الجهود الهائلة التي يتم بذلها، ونحن نعمل عن كثب مع الجهات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة لضمان استمرار توفر منتجاتنا للأغذية والمشروبات الأساسية للمستهلكين بالدولة في ظل هذه المرحلة التي تشهد انتشار فيروس (كوفيد - ١٩) وأضاف: نحن ملتزمون أيضاً بلعب دور رئيسي في الاستجابة المحلية لهذا الوباء، ونناقش مع السلطات طرق الدعم عبر التبرع بمنتجات الأغذية والمشروبات، وكذلك المواد الأخرى الضرورية للجهات المحلية. إجراءات السلامة وفي ما يتعلق بالإجراءات التي نستله لمواكبة الوضع الحالي، قال الحسيني: نعمل بجهد للحفاظ على سلامة وصحة الموظفين وشركائنا والمجتمع في دولة الإمارات في خضم هذه المرحلة التي تشهد انتشار فيروس «كورونا»، وإضافة إلى معايير التعقيم والنظافة الصارمة التي نتبناها، فقد وضعنا إجراءات إضافية تعزز السلامة في مصانعنا ومكاتبنا ومراكز التوزيع التابعة لنا. وهذا يشمل التباعد الاجتماعي وأعلى مستويات النظافة وسلامة الغذاء. ونعمل أيضاً بشكل وثيق مع السلطات المحلية وسلسلة التوريد والتوزيع وشركاء التجزئة لتطبيق إجراءات تحد من مخاطر للعدوى. ولفت الحسيني إلى أن نستله كانت من أوائل الشركات التي قيدت عملية السفر للموظفين لغرض العمل، كما أنشأت أيضاً لجنة تجتمع يومياً لتقييم الوضع وتقديم الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، وأضاف: تدابيرنا المحلية تتماشى مع نهجنا العالمي وتتماشى مع السياق المحلي وفقاً لكل سوق. وأشار إلى أن الشركة تتحمل مسؤوليتها تجاه موظفيها والمجتمعات التي تعمل فيها بجدية، واتخذت عدداً من الإجراءات، بما في ذلك عدم سفر الموظفين حول العالم عدم السفر بين الدول لأغراض تتعلق بالعمل حتى 15 مايو 2020 (قابل للتجديد)، مع التأكيد على ضرورة أن يقوم الموظفون باستبدال السفر المحلي بالبدائل الأخرى قدر المستطاع. وتخضع هذه الإجراءات للمراجعة باستمرار وفقاً لتطورات الوضع الراهن، مع تشجيع الموظفين العاملين في المكاتب على العمل من المنزل كلما أمكن ذلك، بالإضافة إلى أن يقوم أي موظف يشعر بالأعراض بإبلاغ مديره المباشر، واتباع الحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوماً. كما تواصل الشركة اتباع النصائح والإرشادات المقدمة من مؤسسات الصحة العامة، والعمل مع السلطات المعنية في البلدان المتضررة للحد من خطر العدوى.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :