الصحة العالمية تحذر من تفشي «كورونا» في العالم

  • 6/18/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء، أن تفشي فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في كوريا الجنوبية، يبين مدى سهولة استفحال الأمراض في عالم بلا حواجز إلا أن الأمر ليس بهذه الخطورة التي تستدعي حظر السفر أو اتخاذ إجراءات على مستوى العالم. وأعلن مسؤولون في مجال الصحة بكوريا الجنوبية اكتشاف ثماني حالات إصابة جديدة، فيما توفيت إحدى المصابات بالفيروس ليرتفع عدد الوفيات في البلاد إلى 20 جراء تفشي المرض. بذلك يصل العدد الإجمالي للمصابين إلى 162 شخصاً بكوريا الجنوبية. وظهرت أول حالة إصابة بالمرض في كوريا الجنوبية لدى رجل أعمال كوري عمره 68 عاماً كان قد عاد لتوه من رحلة إلى منطقة الشرق الأوسط في مطلع مايو/أيار الماضي، وقالت منظمة الصحة إنها تتوقع ظهور حالات جديدة خلال الأسابيع القليلة القادمة على الرغم من أن الأعداد قد تكون متناقصة. ووافق أعضاء لجنة الطوارئ بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة بالإجماع على أن تفشي الإصابة - على الرغم من أنه أمر يبعث على الانزعاج - إلا أنه لا يرقى إلى كونه مدعاة للقلق الدولي بشأن إعلان حالة طوارئ تتعلق بالصحة العامة وتتطلب رداً عالمياً منسقاً. وقالت المنظمة ومقرها جنيف هذ التفشي مجرد ناقوس إنذار وسط عالم يعج بالحركة الدائبة، إذ يتعين على جميع الدول أن تظل دوماً على أهبة الاستعداد لاحتمال ظهور إصابات غير متوقعة على هذا النحو وتفشي أمراض أخرى خطرة معدية. إلا أن المنظمة أضافت أنه لا يوجد من شواهد آنية تعضد فكرة انتشار المرض بسهولة بين أفراد المجتمع، وأن الأمر لا يستدعي فرض أي قيود دولية تتعلق بالسفر أو التجارة لاحتواء استفحال المرض. ويمثل اكتشاف ثماني حالات إصابة جديدة بكوريا الجنوبية ارتفاعاً عما رصد خلال اليومين الماضيين، ولكنها تظل دون ما رصد من حالات إصابة تجاوزت العشر يومياً خلال الأسبوع الماضي. وقال كييجي فوكودا المدير العام المساعد لشؤون الأمن الصحي بمنظمة الصحة العالمية للمراسلين في مؤتمر صحفي أحد الأمور المتعلقة بالإصابات في كوريا أنها استرعت الانتباه ورفعت من مستوى القلق عالمياً. وأضاف من الأهمية بمكان توخي أقصى قدر من الترصد الوبائي ومواصلة أعلى مستويات الرقابة. على صعيد متصل، صرح سفاتوبلوك نيميجيك وزير الصحة في جمهورية التشيك بأن الفحوص أظهرت أن رجلاً من التشيك نقل إلى مستشفى في براغ للاشتباه في إصابته بالمرض ليس مصاباً بهذا الفيروس الفتاك. وكان الرجل البالغ من العمر 25 عاماً قد نقل إلى المستشفى الثلاثاء بعد أن ظهرت عليه أعراض شبيهة بفيروس كورونا عقب سفره إلى كوريا الجنوبية. ولا توجد أي حالات إصابة مؤكدة بالفيروس في جمهورية التشيك.(أ.ف.ب)

مشاركة :