دعت رابطة الأدباء الكويتية الجميع إلى عدم الالتفات للكتابات المسيئة وعدم المساهمة بنشرها لكي لا تحقق أغراض أصحاب الأهداف الخبيثة الذين يسعون لبث روح الفرقة والتناحر بين أبناء الأمة الواحدة من المواطنين والمقيمين، داعية إلى ترك الحكومة تدير الأمور وفقاً لما تراه لمصلحة الوطن والمواطنين.وجاء في بيان للرابطة: «لاحظنا بعض الأصوات المعدودة تغرد خارج السرب، وتحمل شركاءنا في العيش على هذه الأرض بالتسبب في تفشي المرض، وتدعو إلى ترحيلهم، وهي أصوات لا تمثل أهل الكويت بما جبلوا عليه من حسن الوفادة وإكرام الضيف ومساعدة المحتاج، وترتب على ذلك تعالي بعض الأصوات خارج الكويت التي انتهزت الفرصة للإساءة إلى الكويت وشعبها، وارتفعت وتيرة التراشق بين الطرفين، مما يتنافى مع روح الأخوة التي تجمعنا، والتلاحم الذي سطرناه معاً على مر السنين». وأوضحت الرابطة أنها «تابعت الجهود الحكومية والشعبية في مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، التي أظهرت معدن الشعب في وقت الشدائد، حيث أظهر شبابنا في مختلف المواقع وفي الصفوف الأمامية مخزونهم من الروح التطوعية والتضحية في سبيل الوطن، وكشفت المرأة الكويتية عن معدنها الأصيل في العمل التطوعي بلا كلل أو ملل، كما تسابق أبناء الوطن على اختلاف قدراتهم المالية بالتبرع بالمال لمساعدة الدولة في مواجهة الوباء، وتقديم العون للمقيمين والأسر المتعففة للتغلب على ضيق ذات اليد في ظل هذه الظروف العصيبة، وليس بالغريب على شعب تصل مساعداتهم الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء في الشرق والغرب».
مشاركة :