تضييق الخناق على «داعش» جنوب بيجي

  • 6/18/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال سقوط الموصل بيد تنظيم داعش يثير الجدل في بغداد، بانتظار صدور لجنة التحقيق الخاصة، بينما تعالت أصوات كردية مطالبة برفع شكوى دولية ضد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لتسليمه الموصل. وبينما دعت واشنطن إلى التزام أكبر من جانب الحكومة العراقية في قتال تنظيم داعش، واصلت القوات العراقية تعقب التنظيم، وتضييق الخناق على عناصره في بيجي. وأعلنت الشرطة الاتحادية، أمس، عن مقتل 14 عنصراً من تنظيم داعش ومصادرة أسلحة متنوعة في اشتباكات مستمرة، جنوبي قضاء بيجي، شمالي تكريت. كما قال مسؤول أمني إن مسلحي التنظيم قتلوا خمسة رجال شرطة في عملية تم تنفيذها في بلدة تل أبوجراد في هجوم هدف إلى تخفيف الضغوط عن عناصر من التنظيم محاصرين في المنطقة. وفي السياق، دعت الولايات المتحدة إلى التزام أكبر من جانب العراق في قتال التنظيم، موجهة اللوم إلى بغداد لتقاعسها عن إرسال مزيد من الجنود للتدريب وأكدت على ضرورة تمكين العشائر السنية. وقال وزير الدفاع أشتون كارتر في شهادة أمام جلسة للكونغرس بينما الولايات المتحدة منفتحة على دعم العراق بصورة أكبر.. يجب أن نرى التزاما أكبر من الحكومة العراقية. محاكمة المالكي وإلى ذلك، أكد عضو في لجنة النزاهة بالبرلمان العراقي، أنه سمع بنفسه قائد القوات البرية في الجيش العراقي السابق علي غيدان، خلال التحقيق معه إقراره بأنهم انسحبوا من محافظة نينوى بأمر من القائد العام للقوات المسلحة آنذاك نوري المالكي. فيما دعا عضو لجنة النزاهة النيابية عادل نوري إقليم كردستان تشكيل لجنة محامين لتقديم شكوى لدى المحكمة الاتحادية ضد المالكي الذي يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية. وأوضح نوري، النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، أنه تبين أن المالكي هو من أصدر أمر انسحاب الجيش من الموصل، وتسبب في إراقة كل تلك الدماء والدمار الذي واجه إقليم كردستان. إجابات وحول محاولات استجواب المالكي، أوضح عضو مجلس النواب زانا روستايي قائلاً: إن ائتلاف دولة القانون تحجج بالعديد من الذرائع للحيلولة دون استجواب المالكي في البرلمان. إلا أن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية شاخوان عبدالله، وهو مقرر لجنة التحقيق في أسباب سقوط الموصل، نفى عدم إجابة المالكي على الأسئلة الموجهة إليه. وقال عضو هيئة النزاهة عادل نوري: إنه حان الوقت ليقوم الكرد بإعداد ملف وعرضه على محكمة العدل الدولية في لاهاي والمجتمع الدولي. بدوره، قال روستايي إن بإمكان حكومة إقليم كردستان تقديم شكوى إذا تبين أن سقوط الموصل حدث عن قصد. أسئلة تضمنت قائمة الأسئلة التي تم توجيهها إلى رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، الأسئلة التالية: لماذا قمت بتعيين قادتك العسكريين خارج إطار الدستور؟ ولماذا لم تسمح بأن تذهب البيشمركة لنجدة الموصل؟ وكيف لم يستطع الجيش العراقي الدفاع عن الموصل وفر منها؟

مشاركة :