أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ألطف موساني أن المنظمة تواصل التجهيز والاستعداد لمواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد في البلد، موضحاً أن المنظمة تعمل مع شركائها والسلطات الصحية في اليمن من أجل تجهيز 37 مستشفى لاستقبال أية إصابات بالفيروس. وأشار المسؤول الأممي إلى أن تجهيز المستشفيات يشمل رفع جاهزيتها الصحية، خصوصاً في العناية المركزة من خلال زيادة الأسرّة وأجهزة التنفس الاصطناعي والعلاج اللازم وتأهيل قدرات العاملين في القطاع الصحي، لافتاً إلى أن هذه المستشفيات سيتم الإعلان عنها قريباً. وأكد موساني أن «الصحة العالمية» تعمل على التأكد من جاهزية المختبرات الطبية لفحص أية حالة اشتباه، لافتاً إلى أن المنظمة وشركاءها عملوا على توفير مخزون احتياطي طارئ لإجراء اختبارات الإصابة بالفيروس وهي متوافرة في اليمن بالآلاف، موضحاً أن اختبارات كشف الإصابة متوافرة حالياً في صنعاء وعدن والمكلا. وذكر أن المنظمة عملت على تشكيل فرق استجابة سريعة على مستوى المحافظات اليمنية مكونة من 2000 عامل صحي، مؤكداً أن هذه الفرق تمثل الخط الأمامي لمواجهة الفيروس، وسيتم قريباً زيادة العدد. ونوّه بأن أعضاء تلك الفرق جرى تأهيلهم وتوفير الحماية اللازمة لهم من أجل التعامل مع أية إصابات بالوباء وعند القيام بواجبهم الصحي. وشدد موساني على أهمية العزل الذاتي من أجل الحد من انتشار الوباء، داعياً الشعب اليمني إلى التقيد بالإرشادات المعلن عنها من أجل الوقاية والحد من التفشي.