طالبان : وفد من الحركة التقى قائد القوات الأمريكية في أفغانستان بالدوحة

  • 4/12/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة 11 أبريل 2020 (شينخوا) أعلنت حركة طالبان الأفغانية اليوم (السبت) أن وفدا منها عقد لقاء الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة مع قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر، ناقش الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة على بعض مناطق سيطرة الحركة في أفغانستان. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان بالدوحة سهيل شاهين، اليوم في تغريدة بالإنجليزية على حسابه في (تويتر) إن "وفدا من المكتب السياسي التقى في الدوحة الجنرال سكوت ميلر ووفده مساء أمس الجمعة". وأضاف شاهين أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء بالتفصيل تنفيذ الاتفاق الموقع بين الحركة وواشنطن في العاصمة القطرية، والخروقات لهذا الاتفاق، لاسيما الهجمات والغارات الليلية في المناطق غير القتالية. وأكد أن هذه المسائل نوقشت بجدية وأن وفد المكتب السياسي لطالبان طالب بوقف هذه الهجمات. وكانت حركة طالبان قد نشرت أمس الجمعة بيانا على موقعها الإلكتروني اتهمت فيه الولايات المتحدة "وعملاءها المحليين" بإسقاط حوالي 60 قنبلة في غارات جوية على مدنيين. وقال البيان إنه "استمرارا لسلسلة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها الغزاة الأمريكيون وعملاؤهم المحليون، أسقطت حوالي 60 قنبلة في غارات جوية على مدنيين في قرى إستارب وباشاند ويومال وتيرجران في منطقة وردوج بولاية بدخشان". وأضاف البيان أنه خلال هذا العمل " اللاإنساني" تم هدم عشرات من منازل المدنيين، وتدمير العديد من الحدائق والمزارع وتسبب في خسائر جسدية ومالية فادحة للقرويين الأبرياء، كما تعرض مسجد للقصف والدمار وقتل وأصيب عدد من المدنيين حتى الآن. وأعرب البيان عن إدانة الحركة بشدة لما قالت إنه "عمل وحشي وانتهاكات متكررة" من قبل الأمريكان للاتفاق الموقع، محذرة من أن استمرار "هذه الأعمال الوحشية والمخالفات" ستجعل "إمارة أفغانستان الإسلامية" تفكر في الطرق المناسبة للدفاع عن شعبها. وكانت واشنطن وطالبان قد وقعتا في 29 فبراير الماضي بالدوحة اتفاقا تاريخيا لسلام شامل يتضمن انسحابا للقوات الأجنبية في غضون 14 شهرا، وتبادلا لآلاف المقاتلين والسجناء السياسيين، وحوارا أفغانيا داخليا يناقش وقفا دائما وشاملا لإطلاق النار ومستقبل الخارطة السياسية للبلاد. ونص الاتفاق على أن تمتنع الولايات المتحدة وحلفاؤها عن التهديد أو استخدام القوة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأفغانستان أو التدخل في شؤونها الداخلية.

مشاركة :