القاهرة - الخليج: يواجه حزب الحركة الوطنية المصري أزمة على خلفية استقالة الفريق أحمد شفيق من رئاسة الحزب، حيث تقدم أمين الحزب بمحافظة الشرقية باستقالته، كما تقدم عدد آخر من قيادات وأمناء المحافظات بالاستقالة. واستغلت بعض القوى السياسية هذه الأزمة وذهبت إلى محاولة استقطاب بعض مرشحي الحزب إلى قوائمها. وقال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس الحزب، إن الهيئة العليا قررت في اجتماعها قبل أيام رفض استقالة الفريق أحمد شفيق، وأن قياداته تسعى لتفادي تداعيات الاستقالة، حيث شكل الحزب لجنة لمقابلة الفريق في مقر إقامته بدولة الإمارات خلال الأسبوعين المقبلين، لإحاطته بما يحدث وتأثير الاستقالة على بعض قيادات الحزب التي تعتبر شفيق الأب الروحي له. وأوضح صفوت النحاس، الأمين العام للحزب، أن بعض قادة الأحزاب الأخرى اتصلوا بعدد من مرشحي الحزب للانضمام إلى قوائمهم الانتخابية لمجلس النواب، مشيراً إلى أن قيادات الحزب حريصة على التماسك في تلك المرحلة، بالإضافة إلى حرصها على خوض الانتخابات النيابية في أجواء من الوحدة والتماسك. ومن جانبه قال أسامة الشاهد، عضو الهيئة العليا، إنه حال إصرار الفريق شفيق على الاستقالة سيتم تطبيق اللائحة بأن يتولى شؤون الحزب نائب الرئيس، وذلك إلى حين انتخاب رئيس جديد للحزب، معتبراً إصرار شفيق على الاستقالة خسارة فادحة للحياة الحزبية.