الرياض (صدى): علق الأمير عبد الرحمن بن مساعد، اليوم الأحد، على تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية؛ بشأن إرسال مساعدات طبية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي رغم ما ترتكبه من جرائم تجاه الشعب الفلسطيني. وكشف الأمير عبد الرحمن بن مساعد، عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين الصغير تويتر، عن تناقض المواقف من جهة الكثيرين ملمحًا إلى أن إذا جاء ذلك التصريح المهين من قبل مسؤول سعودي لكانت بعض وسائل الإعلام أشعلت نيرانًا تجاه المملكة، مستنكرًا الصمت تجاه أفعال وانتهاكات تركيا. وأعاد الأمير عبد الرحمن نشر تصريح متحدث الرئاسة التركية إبراهيم غولن، والذي قال فيه: " تلقينا طلباً من إسرائيل لتزويدها بمستلزمات طبية، أعتقد أن الشحنة ستكون جاهزة في غضون أيام، وسنرسل إلى فلسطين أيضاً بالتزامن " . وقال الأمير عبد الرحمن معلقًا على ذلك التصريح: " تخيلوا لو أن هذا التصريح جاء من مسؤول سعودي! وإذا استطعتم تخيل ذلك وتخيل ردود الفعل عليه انظروا لردود الفعل على تصريح متحدث الرئاسة التركية وقارنوها بما تخيلتموه من ردود فعل لو كان الذي صرح سعوديا "؛ مضيفًا: " أنا شخصيًا فعلت ذلك .. تخيلت وقارنت وبعد ذلك استعذت من الرئيس الدجّال ومريديه!".
مشاركة :